شَتّانَ حينَ يَنُثُّ الناسُ فِعلَهُما
ما بَينَ ذي الذَمِّ والمَحمودِ إِن حُمِدا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
عفا مسحلان من سليمى فحامره
عَفا مُسحَلانُ مِن سُلَيمى فَحامِرُه تُمَشّي بِهِ ظِلمانُهُ وَجَآذِرُه بِمُستَأسِدِ القُريانِ حُوٍّ نَباتُهُ فَنَوّارُهُ ميلٌ إِلى الشَمسِ زاهِرُه…
أتروى وقد صدح الجندب
أتَرْوى وقد صَدَحَ الجُنْدُبُ غَرائِبُ أخْطأَها المَشْرَبُ تَمُدُّ إِلى الماءِ أعْناقَها وهُنَّ إذا ورَدَتْ تُضْرَبُ كأنّ السّماءَ لَها…
من يرتجى غيرك أو يتقى
مَنْ يُرْتَجى غَيرُكَ أَوْ يُتَّقَى وفي يَدَيكَ الجودُ والباسُ ما عِشْتَ عاشَ النَّاسُ في نِعْمَةٍ وإِنْ تَمُتْ ماتَ…
يا عشاق سقانا في الحان القديم
يَا عُشاقْ سقانا في الحانِ القديمْ شرابَ الرضا في كاسِة النعيم وَعَادَ النسيمْ حديثي القديمْ فَقُمْ يا نديمْ…
شغفت زماني بالعلوم ولم يكن
شَغِفتُ زَمانِي بِالعُلومِ وَلَم يَكُن لِروحِيَ مَيلٌ لِلكَواعِبِ عَن قَصدِ وَجَمَّعتُ مالاً راحَ في غَير لَذةٍ فَأعقَبَني فَقديهِ…
أمسى لتغلب من تميم شاعر
أَمسى لِتَغلِبَ مِن تَميمٍ شاعِرٌ يَرمي القَبائِلَ بِالقَصيدِ الأَثقَلِ إِذ غابَ كَعبُ بَني جُعَيلٍ عَنهُمُ وَتَنَمَّرَ الشُعَراءُ بَعدَ…
مديح الظل العالي
بحرٌ لأيلولَ الجديدِ. خريفُنا يدنو من الأبوابِ… بحرٌ للنشيدِ المرِّ. هيَّأنا لبيروتَ القصيدةَ كُلَّها. بحرٌ لمنتصفِ النهارِ بحرٌ…
ودعت فاركب جناح البين في سفره
ودَّعتَ فاركبْ جناحَ البَينِ في سَفَرهْ هذا الفراقُ وهذا الموتُ في أَثرِهْ مَن يشتكي البينَ لا يشكو غوائلهُ…