دهر علا قدر الوضيع به

التفعيلة : البحر الكامل

دهرٌ علا قدرُ الوضيع به

وهوى الشريف يحطُّهُ شرَفُهْ

كالبحر يرسب فيه لؤلؤُهُ

سفلاً وتطفو فوقه جيَفُهْ

فاصبر على هول الخطوب لها

قلب نماه إلى العلا سلفه

لا مظهراً في عقب نائبة

أسفاً وليس يقوده شعفه

طوع الصديق يقود ربقته

لا بُطؤه يخشى ولا عُنفه

نِكْل العدوِّ يرى به أسفاً

جهماً عبوساً موحشاً كنفه

فلقلَّ ما أنحت على أحدٍ

بالجور إلا سوف تنتصفه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما القلب في إثرهم بمختطف

المنشور التالي

أنا غيران ولا زوجة لي

اقرأ أيضاً

يوم قفت حمولهم فتولوا

يَومَ قَفَّت حُمولُهُم فَتَوَلَّوا قَطَّعوا مَعهَدَ الخَليطِ فَشاقوا جاعِلاتٍ جَوزَ اليَمامَةِ بِالأَش مُلِ سَيراً يَحُثُّهُنَّ اِنطِلاقُ جازِعاتٍ بَطنَ…

ليبك وكيعا خيل حرب مغيرة

لِيَبكِ وَكيعاً خَيلُ حَربٍ مُغيرَةٌ تَساقى المَنايا بِالرُدَينِيَّةِ السُمرِ لَقوا مِثلَهُم فَاِستَهزَموهُم بِدَعوَةٍ دَعوها وَكيعاً وَالجِيادُ بِهِم تَجري…