للكاتبِ الشيخِ عينٌ مسّها عمشٌ
كأنّها كوّةٌ دارتْ بها النحْلُ
ومنخَرٌ يجذبُ الأنفاسَ منه كما
طُجاذبُ الساقَ كعباً ضمّه الوحْلُ
وكنتُ أعهدُه خُنثى فصار به
يرغو الى أن شهِدْنا أنه الفحْلُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
رعى الله نجرا زينبيا تألقت
رعى الله نجراً زينبياً تألَّقتْ معاليه حتى خابط الليل موضِحُ تفارطَ فامْتاح الجمامَ من العُلى وغادر للورَّاد ما…
ولا من في دمعي إذا جاء إنه
وَلا مَنَّ في دَمعي إِذا جاءَ إِنَّهُ نَداكُم سَقى قَلبي فَفاضَ بِهِ جَفني
سلك لآل من بني الأعمام
سِلك لآلٍ مِن بَني الأَعمامِ وَمُلكُ آلٍ مِن بَني الغَمامِ بجَدّهم في السَنة اِستَسقى عُمَر هَزّ الغَمامَ بِالغَمام…
بي مثل ما بك يا قمرية الوادى
بي مثل ما بك يا قمرية الوادى ناديت ليلى فقومي في الدجى نادي وأرسلي الشجو أسجاعا مفصلة أو…
أنا من شيعة الرضا
أَنا من شيعَة الرِضا سيدِ الناسِ حيدَرَه الاِمامِ المُطَهَّر اب نِ الحصانِ المُطَهَّره وَأَخي المُصطَفى وَمَن حَسَدَ الفَخرُ…
الحق أبلج واضح المنهاج
الحقُّ أبلجُ واضحُ المنهاجِ والبدرُ يُشرِقُ في الظلامِ الداجي والسَّيفُ يعدلُ مَيلَ كلِّ مخالفٍ عَميتْ بصيرتُهُ عنِ المنهاجِ…
الحمد لله موصولا كما وجبا
الْحَمْدُ للهِ مَوْصُولاً كَمَا وَجَبَا فَهْوَ الَّذِي بِرِدَاءِ الْعِزَّةِ احْتَجَبَا الْبَاطِنُ الظَّاهِرُ الْحَقُّ الَّذِي عَجَزَتْ عَنْهُ الْمَدَارِكُ لَمَّا…
للحال بالقدر اللطيف تغير
لِلحالِ بِالقَدَرِ اللَطيفِ تَغَيُّرُ فَليَنأَ عَنكَ تَفاؤُلٌ وَتَطَيُّرُ قَد حارَ آدَمُ في القَضاءِ وَآلُهُ أَفَلِلمَلائِكِ في السَماءِ تَحَيُّرُ…