وَذي سَوادٍ لَيسَ بِالجَليبِ
لَكِنَّهُ مِن خَدَمِ القُلوبِ
رَبَّيتُهُ بِرأيي المُصيبِ
إِذا تَبَدّى فاحَ كُلَّ طيبِ
كَأَنَّهُ في ليقَةِ الأَديبِ
غالِيَةٌ في سالِفِ الحَبيبِ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
إنما أنت بحسك
إِنَّما أَنتَ بِحِسِّك وَمِنَ الناسِ بِأُنسِك لايَفوتَنَّكَ في يَو مِكَ ما فاتَ بِأَمسِك اِرحَمِ الناسَ جَميعاً فَهُمُ أَبناءُ…
ألا حدثاها فهي أم العجائب
أَلاَ حَدِّثَاهَا فَهْيَ أُمُّ الْعَجَائِب وَمَا حَاضِرٌ في وَصْفِهَا مِثْلُ غَائِبِ وَلاَ تُخْلِيَا مِنْهَا عَلَى خَطَر السُّرَى سُرُوجَ…
أيها الفاتك الأثيم رويدا
أيها الفاتكُ الأثيمُ رويداً كل يومٍ تكيدُ للتاج كيدا لا أرى التاجَ في البرية إلا فلكاً دائراً وأخذاً…
إذا ما مدحت أبا صالح فأعدد له الشتم
إذا ما مدحتَ أبا صالح فأَعدِدْ له الشتم قبل المديحِ فإني ضمينُك عن لؤمِهِ ببُخْلٍ عتيد وردٍّ قبيحِ…
وجارية بيضاء حمراء ربما
وجاريةٍ بيضاءَ حمراءَ ربما تكون غداً سوداءَ إن شئتَ أو صَفْرا تعيش بخفضٍ ما تمنّت ونعمةٍ بحيث سواها…
سررت بليل كالحداد لبسته
سُرِرتَ بِلَيلٍ كَالحِدَادِ لَبِستَهُ وَسَاءَكَ صُبحٌ كَالرِّدَاءِ المُصَبَّغِ وَمَا ذَاكَ إلاَّ للِشَّبَابِ وَحُبِّهِ وَكُرهِ مَشِيبٍ نَاصِلٍ وَمُصَمَّغِ
فما برحت سجواء حتى كأنما
فَما بَرِحَت سَجواءَ حَتّى كَأَنَّما تُغادِرُ بِالزيزاءِ بُرساً مُقَطَّعا
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ هَذا مُحالٌ في القِياسِ بَديعُ لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُ إِنَّ المُحِبَّ لِمَن…