وَشارِبٍ مِثلَ نِصفِ الصادِ صادَ بِهِ
قَلبي رَشاً ثَغرُهُ أَنقى مِنَ البَرَدِ
كَأَنَّما خالُهُ مِن فَوقِ وَجنَتِهِ
سَوادُ عَينٍ بَدا في حُمرَةِ الرَمَدِ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
شربت وقد كان الشباب محللا
شربتُ وقد كان الشبابُ مُحلِّلا من الراحِ ما كان الكتابُ مُحرِّما وقد طابقَ الشيبُ الكتابَ فحرمتْ على فيك…
خلونا بدار للمدام تكاد أن
خلونا بدار للمدام تكاد أن تماثلها الأفلاك لولا نعيمها فهذي الندامى كالبدور وشمسها الأمير وأقداح العقار نجومها
ألما فات من تلاق تلاف
أَلِما فاتَ مِن تَلاقٍ تَلافٍ أَم لِشاكٍ مِنَ الصَبابَةِ شافِ أَم هُوَ الدَمعُ عَن جَوى الحُبِّ بادٍ وَالجَوى…
كم من حنين إليك مجلوب
كَم مِن حَنينٍ إِلَيكَ مَجلوبِ وَدَمعِ عَينٍ عَلَيكَ مَسكوبِ وَأَنتَ في شَحطِ نِيَّةٍ قَذَفٍ يَهونُ فيها عَلَيكَ تَعذيبي…
هل يفرح الناعب الغداف بسقيا ال
هَل يَفرَحُ الناعِبُ الغَدافُ بِسُقيا ال أَرضِ إِن طالِعُ الدُجى سَقَطا يَلهَمُ أَنَّ التُرابَ إِن وَقَعَ ال غَيثُ…
بذمام الهوى أمت إليه
بِذمامِ الهَوى أَمُتُّ إليهِ وبحُكم العُقارِ أَقضي عليهِ بأبي منَ زَها عليَّ بوجْهٍ كادَ يَدْمى لمَّا نظرتُ إِليهِ…
مليكة وجداني
أهلاً بالحبِّ وبسمتِهِ ورِضا الوجْدَانِ وفرحَتِهِ أهلاً بنسيمٍ يُنعشني أهلا بالفجر وضحكتهِ أهلاً بغِناءِ بلابلِهِ وجبينِ الشمس وطلْعتِهِ…
وجد الصبا للعاشقين رسولا
وجَد الصَّبا للعاشِقينَ رسولا فشفَى بإهداء السَّلامِ عليلا قُلْ للأحبّةِ إنّني مُذْ غِبتُمُ لم أَلْقَ وَجْهاً للسُّلُوِّ جميلا…