ليت الغراب يعيد اليوم لي فعسى
يبين بينهم عني فقد وقفا
أقول والليل قد أرخى أجلته
وقد تألى بألا ينقضي فوفى
والنجم قد حاز في أفق السماء فما
يمضي ولا هو للتغوير منصرفا
تخاله مخطئاً أو خائفاً وجلا
أو راقباً موعداً أو عاشقاً دنفا
اقرأ أيضاً
الله أكبر كم في الفتح من عجب
اللَهُ أَكبَرُ كَم في الفَتحِ مِن عَجَبٍ يا خالِدَ التُركِ جَدِّد خالِدَ العَرَبِ صُلحٌ عَزيزٌ عَلى حَربٍ مُظَفَّرَةٍ…
إبك بكت عيناك ثم تبادرت
إِبكِ بَكَت عَيناكَ ثُمَّ تَبادَرَت بِدَمٍ يَعُلُّ غُروبَها بِسِجامِ ماذا بَكَيتَ عَلى الَّذينَ تَتابَعوا هَلّا ذَكَرتَ مَكارِمَ الأَقوامِ…
ألا هل إلى طول الحياة سبيل
أَلا هَل إِلى طولِ الحَياةِ سَبيلُ وَأَنّي وَهَذا المَوتُ لَيسَ يُقيلُ وَإِنّي وَإِن أَصبَحتُ بِالمَوتِ موقِناً فَلي أَمَلٌ…
قد أصاب القلب من نعم
قَد أَصابَ القَلبَ مِن نُعمِ سُقمُ داءٍ لَيسَ كَالسُقمِ إِنَّ نُعماً أَقصَدَت رَجُلاً آمِناً بِالخَيفِ إِذ تَرمي بِشَتيتٍ…
تمتع في شبابك بالأماني
تَمَتَّع في شَبابِكَ بِالأَماني فَما اللِذاتُ إِلّا في الشَبابِ وَخُذ أَمرَ الهَوى وَدَعِ اللَواحي وَبُح بِاِسمِ الحَبيبِ وَلا…
هل لركب العراق بعد نجوده
هل لركْبِ العراقِ بعدَ نُجودِه أوبةٌ تقتضي دنوّ بَعيدِهْ فيُردُّ الحسودُ وهو حسيرٌ عن محبٍّ صبِّ الفؤادِ عميدِهْ…
جزاك الله شرا من عجوز
جَزاكِ اللَهُ شَرّاً مِن عَجوزٍ وَلَقّاكِ العُقوقَ مِنَ البَنينِ لَقَد سُوِّستِ أَمرَ بَنيكِ حَتّى تَرَكتِهِمُ أَدَقَّ مِنَ الطَحينِ…
ما برح الرسم الذي بين حنجر
ما بَرَّحَ الرَسمُ الَّذي بَينَ حَنجَرٍ وَذَلفَةٍ حَتّى قيلَ هَل هُوَ نازِحُ وَمازِلتَ تَرجو نَفعَ سُعدى وَوُدَّها وَتُبعِدُ…