لَولا أَن تَغارُ بَني كُلَيبٍ
لَأَشرَكنا غُدانَةَ في الأَتانِ
وَلا يَنفَكُّ يَنهَقُ في طَريقٍ
كُلَيبِيٌّ عَلَيهِ مَزادَتانِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
وأقسم أن لولا قريش وما مضى
وَأُقسِمُ أَن لَولا قُرَيشٌ وَما مَضى إِلَيها وَكانَ اللَهُ بِالحُكمِ أَعلَما لَكانَ لَنا مَن يَلبَسُ اللَيلَ مِنهُمُ وَضَوءُ…
إذا أنت لم تنفع فضر فإنما
إِذا أَنتَ لَم تَنفَع فَضُرَّ فَإِنَما يُرَجَّى الفَتَى كَيما يَضُرُّ ويَنفَعُ
وقلب الفتى مستودع في شغافه
وقلبُ الفَتى مستودَعٌ في شَغافِهِ وليسَ عنِ الأصدافِ للدُّرِّ مِن بُدِّ
يرجى نداه في القطوب وجوده
يُرَجَّى نَداه في القطوب وجُودُه وتُخشى عوادي بأسه في التَّبسُّمِ فما تحبسُ الإِحسان منه حفيظةٌ ولا البِشْرَ روعاتُ…
عاد عودي إلى ثراه القديم
عاد عُودي إلى ثَراهُ القديمِ وصفَتْ لذَّتي وطابَ نعيمي وتنسَّمتُ من مشارق بغدا دَ نسيما يشفي رَداع السقيم
بأي وفي في زمانك تختص
بِأَيِّ وَفِيٍّ في زمانِك تختصُّ فيغلو غلُوّاً في يديكَ له رُخْصُ وكم من عدوٍّ كامنٍ في مُصادِقٍ وَمَوضِعِ…
ودع هريرة إن الركب مرتحل
وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها تَمشي الهُوَينا كَما يَمشي…