لَيسَ العَقائِلُ مِن شَيبانَ نافِقَةً
وَفيهِمُ مِن كُلَيبٍ عَقدُ أَصهارِ
النازِلينَ بِدارِ الذُلِّ إِن نَزَلوا
وَالأَلأَمينَ بِأَسماعٍ وَأَبصارِ
وَإِنَّ حَدراءَ ما كانَت مُصاهِرَةً
بَينَ الأَلائِمِ مِن ضَيفٍ وَمِن جارِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
جاءتك تستعديك قافية
جاءتك تستعديك قافيةٌ يا ابن الفرات على أبي الصقر مُهرتْ ضرائرُها وما مهرت بقرىً وَلَهْيَ أحقُّ بالمهر فاحكم…
أقبلت تنجلي وفي معطفيها
أقبلت تنجلي وفي معطفيها نظر العاشقين مثل النطاق ما ترى بردها وقد صبغته من سواد القلوب والأحداقِ
أنظر إليه والأصيل مؤرس
أُنْظُرْ إليهِ والأصيلُ مؤَرَّسٌ والشّمْسُ تُرْسِلُ منْ عِنانِ عَسيرِها فكأنّما هوَ زِئبَقٌ مترَجْرِجٌ ألْقَتْ علَيْهِ الشّمْسُ منْ إكْسيرِها
أهوى والمشيب قد حال دونه
أَهَوَىً والمَشِيبُ قَدْ حالَ دونَهُ والتَّصَابي بَعْدَ المَشِيبِ رُعُوتَهْ أَبَتْ النَّفْسُ أَنْ تُطِيعَ وقالَتْ إنَّ حُبِّي لا يَدْخُلُ…
متى يملك الحلم الدنو على البعد
متى يملكُ الحِلْمُ الدنوّ على البُعْدِ ويمضي حسامُ المُلكِ في غاربِ الصّدِّ فأرعى رياضَ الفضلِ مطلولة الندى وأُسْقى…
يا أيها اللائمي فيها لأصرمها
يا أَيُّها اللائِمي فِيها لأصرِمَها أَكثَرتَ لَو كانَ يُغني عَنكَ إِكثارُ إِرجِع فَلَستَ مُطاعاً إِن وَشَيتَ بِها لا…
لم أر شيئا صادقا نفعه
لم أر شيئاً صادقاً نفعه للمرء كالدرهم والسيفِ يقضي له الدرهم حاجاته والسيف يحميه من الحيف
مرت على عزمها ولم تقف
مَرَّت عَلى عَزمِها وَلَم تَقِف مُبدِيَةً لِلشَنانِ وَالشَنَفِ أَيهاتَ ما وَجهُها بِمُلتَفِتٍ فَإِسلُ وَلا عِطفُها بِمُنعَطِفِ أَبا عَلِيٍّ…