إِنّي اِبنُ حَمّالِ المِئينَ غالِبِ
قَطَعتُ عَرضَ الدُوِّ غَيرَ راكِبِ
وَغَمرَةَ الدَهنا بِغَيرِ صاحِبِ
وَالمُغرِزِ الرَفدَ بِكَفِّ الجالِبِ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
ثنت طرفها عني نوار وأعرضت
ثَنَت طَرفَها عَنّي نَوارُ وَأَعرَضَتْ وَلِلرَّكبِ بَينَ المأزَمَينِ ضَجيجُ وَما ذاكَ إِلّا مِن عِتابٍ نَبَذتُهُ إِلَيها عَلى ذُعرٍ…
إن أقمر الليل للسارين في حضن
إنْ أقمرَ اللَّيلُ للسّارينَ في حَضَنِ فلْيَعلَمِ الرَّكْبُ أنّ البدْرَ في الظُّعُنِ ليس ابْنُ مُزْنةَ في عيني فأرمُقَهُ…
ليس جودا عطية بسؤال
لَيسَ جوداً عَطِيَّةٌ بِسُؤالِ قَد يَهُزُّ السُؤالُ غَيرَ الجَوادِ إِنَّما الجودُ ما أَتاكَ اِبتِداءً لَم تَذُق فيهِ ذِلَّةَ…
ألا يا لقوم ما أجنت ضريحة
أَلا يا لَقَومٍ ما أَجَنَّت ضَريحَةٌ بِمَيسانَ يُحثى تُربُها فَوقَ أَسوَدا إِذا لَفَّ عَنهُ مِن يَدَي حُطَمِيَّةٍ وَأَبدى…
منير وجدي به
مُنيِّرٌ وَجْدِي بِهِ أَكْتُمُهُ وَيَظْهَرُ وَكَيْفَ تَخْفَى لَوْعَتِي وَقَدْ غَدا يُنيِّرُ
ولقد صدنا غزالا سانحا
وَلَقَد صِدنا غَزالاً سانِحاً فَأَرَدنا ذَبحَهُ لَمّا سَنَح فَإِذا شِبهُكِ ما نُنكِرُهُ حينَ أَزجى طَرفَهُ ثُمَّ لَمَح فَتَرَكناهُ…
منعتك من قرني قباذ وليتني
مَنَعتُكَ مِن قَرنَي قَباذٍ وَلَيتَني تَرَكتُكَ فَاِستَركَت عَلَيكَ الحَظانِبُ عَطَفَت عَلَيكَ المُهرَ حَتّى تَفَرَّجَت وَمَلَّت مِنَ الطَعنِ الدَراك…
تعجل نفسي ما تشتهي
تعجل نفسي ما تشتهي فتخطيء تحقيق آرابها وإن الامور لمرهونة بأوقاتها وبأسبابها