1
لو يذكرُ الزيتون غارسَهُ
لصار الزيت دمعا !
يا حكمة الأجداد
لو من لحمنا نعطيك درعا !
لكن سهل الريح ,
لا يعطي عبيد الريح زرعا !
إنّا سنقلع بالرموش
الشوكَ والأحزانَ… قلعا !
وإلام نحمل عارنا وصليبنا!
والكونُ يسعى…
سنظل في الزيتون خُضرتَه’
وحولَ الأرضِ درعا!!
2
إنّا نحبُّ الوردَ ,
لكنّا نحبُّ القمحَ أكثرْ
ونحب عطر الورد’
لكن السنابل منه أطهرْ
فاحموا سنابلكم من الأعصار
بالصدر المسَمَّرْ
هاتوا السياج من الصدور..
من الصدور؛ فكيف يكسرْ؟؟
إقبض على عنق السنابل
مثلما عانقتَ خنجرْ !
الأرض ، والفلاح ، وا؟لإصرار،
قل لي : كيف تقهرْ…
هذي الأقانيم الثلاثة ,
كيف تقهرْ؟
اقرأ أيضاً
يا ناثرا حكما في الناس بالغة
يا ناثرا حكما في الناس بالغة وفَّيت ركن الهوى شرحا وتبيانا لكن أثرت على العشاق عاصفة جرت عليهم…
سيف عليه نجاد سيف مثله
سَيفٌ عَلَيهِ نِجادُ سَيْفٍ مِثْله في حَدِّهِ للْمُفْسدينَ صَلاحُ
مثال لنعلِ المصطفى ما له مثل
مِثالٌ لنعلِ المُصطفى ما له مثلُ لِروحي به راحٌ لعيني به كحلُ فَأكرِم بهِ تمثالَ نعلٍ كريمةٍ لَها…
إن ابن بلبل نخلة
إنَّ ابن بلبلَ نخلةٌ لانتْ لصقرٍ من وراءِ ذاكَ الذي نسخَ الإجا رةَ بالوزارة للقضاءِ ملكَ الرَّجالَ بعزَّةٍ…
نبتت لحية شقرا
نَبَتَت لِحيَةُ شُقرا نَ شَقيقِ النَفسِ بَعدي حُلِقَت كَيفَ أَتَتهُ قَبلَ أَن يُنجَزَ وَعدي
وأشرفت من بتران أنظر هل أرى
وَأَشرَفتُ مِن بُترانَ أَنظُرُ هَل أَرى خَيالاً لِلَيلى رايَةً وَتَرانِيا فَلَم يَترُكِ الإِشرافُ في كُلِّ مَرقَبٍ وَلا الدَمعُ…
هوانا هوى الغيد الحسان بلا مرا
هَوانا هَوى الغيد الحسان بِلا مِرا تُباع بِهِ مِنّا النُفوس وَتُشتَرى وَبي ظَبي سرب أَدعج الطَرف أَحوَرا أَغار…
يا ليتني لص لأسرق في الضحى
يا لَيتَني لِصٌّ لِأَسرُقَ في الضُحى سِرَّ اللَطافَةِ في النَسيمِ الساري وَأَجُسَّ مُؤتَلَقَ الجَمالِ بِإِصبَعي في زُرقَةِ الأُفقِ…