حين ولدت، ألفيت على مهدي قيدا ،
ختموه بوشم الحرية ،
وعبارات تفسيرية ،
” ياعبد العزى كن عبدا ”
وكبرت ولم يكبر قيدي ،
وهرمت ولم أترك مهدي ،
لكن لما تدعو المسؤولية ،
يطلب داعي الموت الردا ،
فأكون لوحدي الأضحية ،
ردو الإنسان لأعماقي، وخذو من أعماقي القردا ،
أعطوني ذاتي كي أفني ذاتي ،
ردو لي بعض الشخصية ،
كيف تفور النار بصدري وأنا أشكو البردا ،
كيف سيومض برق الثأر بروحي مادمتم تخشون الرعدا ،
كيف أغني وأنا مشنوق أتدلى من تحت حبالي الصوتية ،
كي أفهم معنى الحرية ،
وأموت فداء الحرية ،
أعطوني بعض الحرية
اقرأ أيضاً
رأيت ذا الكون كله تعب
رأيتُ ذا الكونَ كلهُ تعبُ سيانَ فيهِ الوجودُ والعدمُ والناسُ كالنائمينَ ما لبثوا فكلُّ ما يشهدونهُ حلمُ أبدعَ…
صفا باطني حسنا كما رق ظاهري
صَفَا بَاطِني حُسْناً كَما رَقَّ ظَاهِري وَصَاحَبْتُ فِتْياناً مِنَ الشَّرْبِ أَكْيَاسَا إِذَا نَهَضُوا كُنْتُ الرَّفِيقَ لَهُمْ وَإِنْ هُمُوا…
لست بالمستضيم من هو دوني
لَستُ بِالمُستَضيمِ مَن هُوَ دوني اِعتِداءٌ وَلَستُ بِالمُستَضامِ أَبذُلُ الحَقَّ لِلخُصومِ إِذا ما عَجَزَت عَنهُ قُدرَةُ الحُكّامِ لا…
وأوصاني الرضي وصاة نصح
وَأَوصاني الرَضِيُّ وَصاةَ نُصحٍ وَكانَ مُهَذّباً شَهماً أَبيّا بِألا تُحسنَن ظَناً بِشخصٍ وَلا تَصحَب حَياتَكَ مَغرِبيا
دعيني للغنى أسعى فإني
دَعيني لِلغِنى أَسعى فَإِنّي رَأَيتُ الناسَ شَرُّهُمُ الفَقيرُ وَأَبعَدُهُم وَأَهوَنُهُم عَلَيهِم وَإِن أَمسى لَهُ حَسَبٌ وَخيرُ وَيُقصيهِ النَديُّ…
هذا كتابي وكف الموت تزعجني
هذا كِتابِي وكَفُّ الموْتِ تُزْعِجُنِي عن الحياةِ وفي قَلْبِي لكم ذِكَرُ إِنْ أَقضِكُم حقَّكُم مِن قِلَّةٍ عُمُرِي إِنِّي…
أهاجك مغنى دمنة ومساكن
أَهاجَكَ مَغنى دِمنَةٍ وَمَساكِنُ خَلَت وَعَفاها المُعصَراتُ السَوافِنُ دِيارُ اِبنَةِ الضَمرِيِّ إِذ حَبلُ وَصلِها مَتينٌ وَإِذ مَعروفُها لَكَ…
الطبع شيئ قديم لا يحس به
الطَبعُ شَيئٌ قَديمٌ لا يُحَسُّ بِهِ وَعادَةُ المَرءِ تُدعى طَبعَهُ الثاني وَالإِلفُ أَبكى عَلى خِلٍّ يُفارِقُهُ وَكَلَّفَ القَومَ…