فخرتم باللواء وشر فخر

التفعيلة : البحر الوافر

فَخَرتُم بِاللِواءِ وَشَرُّ فَخرٍ

لِواءٌ حينَ رُدَّ إِلى صُؤابِ

جَعَلتُم فَخرَكُم فيهِ لِعَبدٍ

مِنَ اِلأَمِ مَن يَطا عَفَرَ التُرابِ

حَسِبتُم وَالسَفيهُ أَخو ظُنونٍ

وَذَلِكَ لَيسَ مِن أَمرِ الصَوابِ

بِأَنَّ لِقاءَنا إِذ حانَ يَومٌ

بِمَكَّةَ بَيعُكُم حُمرَ الثِيابِ

أَقَرَّ العَينَ أَن عُصِبَت يَداهُ

وَما إِن تُعصَبانِ عَلى خِضابِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بئس ما قاتلت خيابر عما

المنشور التالي

اللؤم خير من ثقيف كلها

اقرأ أيضاً

مدخل

سبعون طعنة هنا موصولة النزف تبدي ولا تخفي تغتال خوف الموت في الخوف سميتها قصائدي و سمها ياقارئي…

يا صاحبي خذا للسير أهبته

يا صَاحِبَيَّ خُذا لِلسَّيْرِ أُهْبَتَهُ فَغَيْرُنا بِمُناخِ السُّوءِ يَحْتَبِسُ أَتَرْقُدانِ وَفَرْعُ الصُّبْحِ مُنْتَشِرٌ عَلَيكُما وَذَماءُ اللَّيْلِ مُخْتَلَسُ إِنْ…

يا من تمره عمدا

يا مَن تَمَرَّهَ عَمداً فَكانَ لِلعَينِ أَملا وَفي الشُعوثَةِ أَيضاً فَكانَ أَحلى وَأَحلى أَرَدتَ أَن تَزدَريكَ ال عُيونُ…