أخذك بالعفو أخا زلة
يبلغ ما يبلغه الحد
إذا عفا المولى على عبده
يا طالما قد يندم العبد
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
يا ولدي اللذين غابا
يَا وَلَدَيَّ اللَّذِيْنَ غَابَا عَنِّي وَكَانَا ضِيَاءَ عَيْنِي قَعَدْت وَالحُزْنُ لِي أَلِيفٌ فِي كُلِّ آنٍ وَكُلِّ أَيْنِ حَرْقَةُ…
تزودت من ليلى بتكليم ساعة
تَزَوَّدتُ مِن لَيلى بِتَكليمِ ساعَةٍ فَما زادَ إِلّا ضِعفَ ما بي كَلامُها
تلفون
صوتك القادم من خلف الغيوم مد لي أرجوحةً من نغم ! من ترى يطلبني ؟ مخطئة أنا جرحٌ…
حتى متى أنا في حل وترحال
حَتّى مَتى أَنا في حِلٍّ وَتَرحالِ وَطولِ سَعيٍ بِإِدبارٍ وَإِقبالِ أُنازِعُ الدَهرَ ما أَنفُكَ مُغتَرِباً عَنِ الأَحِبَّةِ لا…
غلا الحزن في عينيك والحزن جمرة
غلا الحزنُ في عينيكَ والحزنُ جمرةٌ تصاول حبَّات العيونِ بلا رفقِ أمِن جمرةٍ في القلبِ يذكو أوارها غدوت…
مرت على عزمها ولم تقف
مَرَّت عَلى عَزمِها وَلَم تَقِف مُبدِيَةً لِلشَنانِ وَالشَنَفِ أَيهاتَ ما وَجهُها بِمُلتَفِتٍ فَإِسلُ وَلا عِطفُها بِمُنعَطِفِ أَبا عَلِيٍّ…
تلك الحدوج يراعيهن غيران
تلكَ الحُدوجُ يُراعِيهنَّ غَيْرانُ ودونَهُنَّ ظُباً تَدْمَى وخِرْصانُ مَرَرْنَ بالقارَةِ اليُمْنى فعارَضَها أُسْدٌ تُسارِقُها الألحاظَ غِزْلانُ ينحو الأُجَيْرِعَ…
ومعذر نقش الجمال بمسكه
وَمُعَذَّرٍ نَقشَ الجمالُ بمِسْكِهِ خَدّاً لَهُ بِدَمِ القُلُوب مُضَرَّجا لَمَّا تَيَقَّنَ أَنَّ سَيْفَ جُفُونِهِ مِنْ نَرْجِسٍ جَعلَ النِّجادَ…