روعتني ذكرى الخسارة لما

التفعيلة : البحر الخفيف

رَوَّعَتْنِي ذِكْرَى الخَسَارَةِ لَمَّا

نَبَّأُونِي بِهَا فَبُتُّ حَزِينَا

فَقَدْ أَلْفٍ وَنِصْفِ أَلفٍ نِضَاراً

جَلَّ بَيْنَ الخُطُوبِ عَنْ أَنْ يَهُونَا

كَانَ حَقَّ الزَّمَانِ إِعْطَاءَكَ الآلافِ

لا الأَخْذِ مِنْكَ شَلَّ يَمِينَا

أَوْ لَسْتَ الَّذِي لَهُ كُلَّ يَوْمٍ

حَسَنَاتٌ نَعُدُّهَا بِالمِئِينَا

أَوْ لَسْتَ الَّذِي عَلَى غَدَرَاتِ الصَّحْبِ

يَبْقَى الأخَ الأَمِينَا

إِنَّمَا الدَّهْرُ حَرْبُ كُلِّ كَرِيمٍ

وَنَبِيلٍ فَمَا يَزَالُ خَؤُونَا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

طفت والصبح طالباً في الجنان

المنشور التالي

زعيمة ربات النهى من دراريء

اقرأ أيضاً

ياهزة الغصن الوريق

ياهِزَّةَ الغُصنِ الوَريقِ وَبَشاشَةَ الرَوضِ الأَنيقِ أَتَتكُما بُشرى بِسُقيا أَم سَلامٌ مِن صَديقِ فَهَزَزتُ مِن عِطفٍ نَدٍ وَسَفَرتَ…