قالَت وَأَبثَثتُها سِرّي وَبُحتُ بِهِ
قَد كُنتَ عِندِيَ تَحتَ السَترِ فَاِستَتِرِ
أَلَستَ تُبصِرُ مَن حَولي فَقُلتُ لَها
غَطّى هَواكِ وَما أَلقى عَلى بَصَري
اقرأ أيضاً
بلغ حُبيباً وخلل في صراتهم
بَلِّغ حُبَيباً وَخَلِّل في صَراتِهِمِ إِنَّ الفُؤادَ اِنطَوى مِنهُم عَلى حَزَنِ قَد كُنتُ أَسبِقُ مَن جارَوا عَلى مَهلٍ…
معتقة يعلو الحباب متونها
مُعَتَّقَةٌ يَعْلو الْحَبابُ مُتونَها فَتَحْسِبُهُ فيها نَثيرَ جُمانِ رَأَتْ مِنْ لُجَيْنٍ راحَةً لمِديرِها فطافَتْ لَهُ مِنْ عَسْجَدٍ بِبنَانِ
الإفتتاحية
إلى امرأة لا تعاد تسمى . . مدينة حزني إلى من تسافر مثل السفينة في ماء عيني وتدخل…
يا ذا الذي كنيته كنيتي
يا ذا الذي كُنيتُهُ كُنْيتي أما رعيتَ الودّ والخُلْطَهْ أشقيتَ سمعي بنُغاشيّةٍ عيَّارةٍ كَدَّاشةٍ مِلْطَهْ إذا تغنَّت رحلت…
ولما مدت الأعداء باعا
وَلَمّا مَدَّتِ الأَعداءُ باعا وَراعَ النَفسَ كُرُّهُمُ سِراعا بَرَزتُ وَقَد حَسَرتُ لَها القِناعا أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعا…
أربت بعينيك الدموع السوافح
أَرَبَّت بِعَينَيكَ الدُموعُ السَوافِحُ فَلا العَهدُ مَنسِيٌّ وَلا الرَبعُ بارِحُ مَحى طَلَلاً بَينَ المُنيفَةِ فَالنَقا صَباً راحَةٌ أَو…
ألا يا شبه لبنى لا تراعي
أَلا يا شِبهَ لُبنى لا تُراعي وَلا تَتَيَمَّمي قُلَلَ القِلاعِ فَواكَبَدي وَعاوَدَني رُداعي وَكانَ فُراقُ لِبنى كَالجَداعِ تَكَنَّفَني…
أبا خالد كم تدعي لي مودة
أَبا خَالِدٍ كَمْ تَدَّعِي لِي مَودَّةً أَرى النَّظَراتِ الشُّوسَ تُبْدي نَقيضَها إِذَا اضْطَرَمَتْ في القَلْبِ نارُ عَداوَةٍ لَمحْتُ…