ليت شعري هل أقولن لركب

التفعيلة : البحر المديد

لَيتَ شِعري هَل أَقولَن لِرَكبٍ

بِفَلاةٍ هُم لَدَيها هُجوعُ

طالَما عَرَّستُمُ فَاِركَبوا بي

حانَ مِن نَجمِ الثُرَيّا طُلوعُ

إِنَّ هَمّى قَد نَفى النَومَ عَنّي

وَحَديثُ النَفسِ قِدماً وَلوعُ

قالَ لي فيها عَتيقٌ مَقالاً

فَجَرَت مِمّا يَقولُ الدُموعُ

قالَ لي وَدَّع سُلَيمى وَدَعها

فَأَجابَ القَلبُ لا أَستَطيعُ

لا شَفاني اللَهُ مِنها وَلَكِن

زيدَ في القَلبِ عَلَيها صُدوعُ

لا تَلُمني في اِشتِياقي إِلَيها

وَاِبكِ لي مِمّا تُجِنُّ الضُلوعُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

علق القلب وزوعا

المنشور التالي

قالت وعيناها تجودانها

اقرأ أيضاً

الخطر

بين التلفت والحذر خطرت تبشّرُ بالخطر! بشرى! فما دمت هنا فعلام تقربنا النذر ؟ وتشيرُ للمتنظّـرينَ إشارة اللبق…

وضح الحق المبين

وَضَحَ الحَقُّ المُبينُ وَنَفى الشَكَّ اليَقينُ وَرَأى الأَعداءُ ما غَرَّ تهُمُ مِنهُ الظُنونُ أَمَّلوا ما لَيسَ يُمنى وَرَجَوا…