صَبرُ الفَتى لِفَقرِهِ يُجِلُّهُ
وَبَذُلُهُ لِوَجهِهِ يُذِلُّهُ
يَكفي الفَتى مِن عَيشهِ أَقَلُّه
الخُبزُ لِلجائِعِ أَدمٌ كُلُّه
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
لمن ربوع مقفرات باللوى
لمنْ رُبوعٌ مقفراتٌ باللّوى فالمنحَنى فذي الأراكِ فالوَفا فالسِّقْطِ فالأراكِ فالثرثارِ فال جِزعِ ففيْدٍ فالعقيقِ فالحُوى جارَ عليها…
أقول لعطفها عند النهوض
أقولُ لِعطفِها عندَ النُهوضِ أيا وَيلَ الصحيحِ منَ المَريضِ حَصِيفةُ موقعِ الخَطَواتِ تَمْشي كما قَطَّعْتَ أبياتَ العَرُوضِ أطالَ…
نفسي الفداء لمن حبتني كفه
نَفسي الفِداءُ لمن حَبَتْني كفُّهُ تُفَّاحتينِ حكاهُما في الطيبِ فحلفتُ أني ما كحلتُ نواظري بمُشاكلٍ لهما ولا بضَريبِ…
لقد بلغ المعالي من تسامت
لقد بلغ المعالي من تسامت به العلياءُ والشرف القديمُ همامٌ في مقاصده سعيدٌ فريدٌ في محامدهِ كريمُ ينادي…
يذل الجحفل الجرار بأسا
يُذِلُّ الجحفلَ الجرَّارَ بأساً ويطمعُ في مكارمه الرَّجاءُ فللعافين بالنُّعْمى نَعيمٌ وللأعْداءِ بالمَلْقى شَقاءُ تلفى إذا هدمَ الطُّلى…
عجبت دختنوس لما رأَتني
عجبت دختنوس لما رأَتني قد عَلاني من المشيب خمارُ فأَهلت بصوتها وأَرنت لا تهابى قد شاب مني العذارُ…
من الطوالع من نجد تظلهم
مَنِ الطَّوالِعُ مِن نَجدٍ تُظِلُّهُمُ سُمرُ القَنا أَنِزاراً يَدَّعونَ أَبا أَرى سُيوفَهُمُ بيضاً كأَوجُهِهِمْ فَما لأَعيُنِهِمْ مُحمَرَّةً غَضَبا…
أتاني كتابك ذاك الذي
أَتاني كِتابُكَ ذاكَ الَّذي تَهَدَّدتَ فيهِ ضَلالاً وَنوكا وَلَولا مَكانُ أَبيكَ الدَنِيُّ لَقَد كانَ شِعرُكَ وَشياً مَحوكا وَلَكِن…