للَه صبّ غدا بالرسم منشغفا
ولم ير الجسم ذا من أعجب العجب
فهل لمن زارني لألاء جوهره
يزورني هو كي اشفى من الوصب
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
خف من المربد القطين
خَفَّ مِنَ المِربَدِ القَطينُ وَأَقلَقَتهُم نَوىً شَطونُ فَاِستَفرَغوا مِشيَةَ المُصَلّى كَأَنَّ أَظعانَهُم سَفينُ وَقَرَّبوا كُلَّ أَرحَبِيٍّ كَأَنَّما ليطُهُ…
وزيري الطيب الحر الجليلا
وزيري الطيب الحر الجليلا تقبله هوى حرا نبيلا يقيم على الحوادث لا يبالي ويأبى في العوادي أن يميلا…
أنى ركبت فكف الأرض كاتبة
أَنّى رَكِبتُ فَكفُّ الأَرضِ كاتِبَةٌ عَلى ثِيابي سُطوراً لَيسَ تَنكَتِمُ فَالأَرضُ محبرةٌ وَالحِبرُ من لَثَق وَالطُرسُ ثَوبي وَيُمنى…
بالنص فاعقد ان عقدت يمينا
بِالنَص فَاِعقد اِن عقَدتَ يَمينا كُن بِاِعتِقاد الاِختِيارِ ضَنينا مَكِّن لِقَولِ الهِنا تَمكينا وَاِختارَ موسى قَومَهُ سَبعينا
رمين القلوب بأشواقها
رَميْنَ القلوبَ بأشواقِها ظِباءٌ تَصيدُ بأَحداقِها تَحيَّر من حُسْنِها الطَّرْفُ بَيْنَ حَبيسِ الدُّموعِ ومُهْراقها رمَتْ بالهوى قلبَ كُلِّ…
لعمري لأعرابية في مظلة
لَعَمري لَأَعرابِيَّةٌ في مِظَلَّةٍ تَظَلُّ بِرَوقَي بَيتِها الريحُ تَخفِقُ كَأُمُّ غَزالٍ أَو كَدُرَّةِ غائِصٍ إِذا ما بَدَت مِثلَ…
بين أجفانه عقار تدور
بين أجفانه عُقارٌ تدورُ وعلى وَجنتَيه وَردٌ نضيرُ وله بين حُلَّتَيه من البا ن قضيب حواه دِعْص وَثيرُ…
ولقد رأيتك واليا مستعليا
ولقد رأيتُك والياً مُستعلياً ولقد رأيتك في الحديد مُقَيَّدا إذ لم تزدك ولايةٌ في سؤددٍ كلّا ولا الأخرى…