خِلتُهُ لَمّا تَبَدّى
قَمَراً غُصنِ بانِ
هَزَّهُ العَجَبُ فَوَلّى
يَتَثَنّى كَالعِنانِ
نازِحُ الدارِ قَريبُ ال
ذِكرِ في كُلِّ مَكانِ
أَقطَعُ اللَيلَ بِذِكرا
هُ نَديماً لِلأَماني
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
لفعالك المذموم ريح حوابس
لِفَعالِكَ المَذمومُ ريحُ حَوابِسٍ وَلِفِعلِكَ المَحمودِ رَيّا تَفَغَمُ وَالطَبعُ أَحكَمَهُ المَليكُ فَلَن تَرى حَجَراً يَقولُ وَلا هِزبَراً يَبغُمُ…
أين المفر من القضاء
أَينَ المَفَرُّ مِنَ القَضا ءِ مُشَرِّقاً وَمُغَرِّبا اِنظُر تَرى لَكَ مَذهَباً أَو مَلجَأً أَو مَهرَبا سَلِّم لِأَمرِ اللَهِ…
ومستضحك من عبرتي وبكائي
وَمُستَضحِكٍ مِن عَبرَتي وَبُكائي بِكَفَّيهِ دائي في الهَوى وَدَوائي رَآني وَعَيني بِالدُموعِ غَزيرَةٌ وَقَد هَتَكَ الهِجرانُ سِترَ عَزائي…
لك أن تلوم ولي من الأعذار
لَكَ أَن تَلومَ وَلي مِنَ الأَعذارِ أَنَّ الهَوى قَدَرٌ مِنَ الأَقدارِ ما كُنتُ أَسلَمُ لِلعُيونِ سَلامَتي وَأُبيحُ حادِثَةَ…
الروض في فرحة وفي طرب
الرَوضُ في فَرحَةٍ وَفي طَرَبِ وَالجَوُّ في تَرحَةٍ وَفي كُرَبِ يَنثُرُ مِن دَمعِ سُحبِهِ دُرُراً عَلى بِهارٍ يَلوحُ…
أيا من خان مخبره
أَيا مَنْ خانَ مَخْبَرُهُ وَعَزَّ الصَّبَّ مَنْظَرُهُ وَمَنْ أُخْفِي هَوَايَ لَهُ وَدَمْعُ الْعَيْنِ يُظْهُرهُ أَنِلْنِي مالِكِي وَصْلاً حَقِيراً…
والكون أشراك نفوس الورى
وَالْكَوْنُ أَشْرَاكُ نُفُوسِ الْوَرَى طُوبَى لِنَفْسٍ حُرَّةٍ فَازَتْ لَمْ تَحُزْ مَعْرِفَةَ اللَّهِ قَدْ أَوْرَطَهَا الشَّيْءُ الْذِي حَازَتْ
عفا السفح فالريان من أم معمر
عَفا السَفحُ فَالرَيّانُ مِن أُمِّ مَعمَرٍ فَأَكناف قُرحٍ فالجُمانانِ فالغَمرُ