كم من صديقٍ يروق عيني
بالشكل والحسن واللباقه
ليس له في الجميل رأيٌ
ولا بفعل القبيح طاقه
كأنه في القميص يمشي
فالموذج السوق في رقاقه
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
والله ما أبقوا لعذل غاية
وَاللهِ مَا أَبْقَوْا لِعَذْلٍ غَايَةً فاللهُ يُحْسِبُهُمْ رِضىً وَثَوَابَا اَوْدَى بِصَبْرِي صُدْغُهُ لَمَّا بَدَا وَجَنَى عَلَيَّ فَسَلْسَلُوهُ عِقَابَا
أيا تاركي بالصد أضنى وأنهك
أَيا تارِكي بِالصَدِّ أُضنى وَأُنهَكُ سَفَكتَ دَماً لَولاكَ ما كانَ يُسفَكُ وَأَلزَمتَني وَكساً كَأَنِّيَ بَهرَجٌ وَما أَنا مِنهُ…
ما للغواني معرضات صددا
ما لِلغَواني مُعرِضاتٍ صُدَّدا وَقَد أَراهِنَّ إِلَينا عُنَّدا بِالطَرفِ وَاللَبّاتِ خُزراً قُوَّدا لَمّا رَأَينَ الشَيبَ قَد تَعَهَّدا وَجانِبَي…
ألا يا اسلمي حييت أخت بني بكر
أَلا يا اِسلَمي حُيِّيتِ أُختَ بَني بَكرِ تَحِيَّةَ مَن صَلّى فُؤادَكِ بِالجَمرِ بِآيَةِ ما لاقَيتِ مِن كُلِّ حَسرَةٍ…
أدركت عندك يوميَ الموعودا
أدركت عندك يوميَ الموعودا ولقيت فيك مثاليَ المنشودا وافرحتي بك فرحة الطفل الذي يلهو ويخلق كل يوم عيدا…
ويشربن أجنا والنجوم كأنها
وَيَشرَبنَ أَجناً وَالنُجومُ كَأَنَّها مَصابيحُ دَحّالٍ يُذَكّي ذُبالَها
بني آدم بئس المعاشر أنتم
بَني آدَمٍ بِئسَ المَعاشِرُ أَنتُمُ وَما فيكُمُ وافٍ لِمُقتٍ وَلا حُبِّ وَجَدتُكُمُ لا تَقرَبونَ إِلى العُلا كَما أَنَّكُمُ…
ولازورد باهر نوره
وَلازَوَردٍ باهِرٍ نورُهُ مُستَظرَفِ الأَوصافِ مُستَحسَنِ كَأَنَّهُ مِن حُسنِ مَرآهُ قَد ذابَت عَلَيهِ زُرقَةُ الأَعيُنِ