وجنح دجنة فيه اغتبقنا

التفعيلة : البحر الوافر

وَجِنحُ دُجُنَّةٍ فيهِ اِغتَبَقنا

وَواصَلنا الصَبوحَ بِيَومِ دَجنِ

وَقَد نَشَرَ الرَبيعُ مُروطَ رَوضٍ

عَلى الشِعبَينِ مِن سَهلٍ وَحَزنِ

فَأَغصانٌ مِنَ النَسَماتِ تُثنى

وَأَزهارٌ عَلى الأَنواءِ تَثني

يُضاحِكُها الغَمامُ بِثَغرِ بَرقٍ

وَتَبكيها الغَمامُ بِدَمعِ مُزنِ

فَطَوراً ضاحِكاً مِن غَيرِ بِشرٍ

وَطَوراً باكِياً مِن غَيرِ حُزنِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قد نشر الزنبق أعلامه

المنشور التالي

قال الحيا للنسيم لما

اقرأ أيضاً

طفلتها

“بعد عشرة أعوام من الحب المستحيل، تمر بالشاعر طفلتها . فيأخذها بين ذراعيه ليضم فيها صورة أمها…” طالعني…