أيا صوفيا حان التفرق فاذكري

التفعيلة : البحر الطويل

أَيا صوفِيا حانَ التَفَرُّقُ فَاِذكُري

عُهودَ كِرامٍ فيكِ صَلّوا وَسَلَّموا

إِذا عُدتِ يَوماً لِلصَليبِ وَأَهلِهِ

وَحَلّى نَواحيكِ المَسيحُ وَمَريَمُ

وَدُقَّت نَواقيسٌ وَقامَ مُزَمِّرٌ

مِنَ الرومِ في مِحرابِهِ يَتَرَنَّمُ

فَلا تُنكِري عَهدَ المَآذِنِ إِنَّهُ

عَلى اللَهِ مِن عَهدِ النَواقيسِ أَكرَمُ

تَبارَكتَ بَيتُ القُدسِ جَذلانُ آمِنٌ

وَلا يَأمَنُ البَيتُ العَتيقُ المُحَرَّمُ

أَيُرضيكَ أَن تَغشى سَنابِكُ خَيلِهِم

حِماكَ وَأَن يُمنى الحَطيمُ وَزَمزَمُ

وَكَيفَ يَذِلُّ المُسلِمونَ وَبَينَهُم

كِتابُكَ يُتلى كُلَّ يَومٍ وَيُكرَمُ

نَبِيُّكَ مَحزونٌ وَبَيتُكَ مُطرِقٌ

حَياءً وَأَنصارُ الحَقيقَةِ نُوَّمُ

عَصَينا وَخالَفنا فَعاقَبتَ عادِلاً

وَحَكَّمتَ فينا اليَومَ مَن لَيسَ يَرحَمُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لاهم إن الغرب أصبح شعلة

المنشور التالي

وقف الخلق ينظرون جميعاً

اقرأ أيضاً

لله در عصابة نجدية

لِلَّهِ دَرُّ عِصابَةٍ نَجدِيَّةٍ تَرَكوا سَوادَةَ خَلفَهُم وَمَرارا أَنعى أَخاكَ وَفارِساً ذا نَجدَةٍ حَمساً إِذا اِمتَلَأَ الفَجاجُ غُبارا

حبا دعاة البر بالإنسان

حُبَّا دُعَاةً البِرِّ بالإنْسَانِ وَكَرَامَةً يَا صَفْوَةَ الإخْوانِ إنْ يُذْكَرِ الْفَضَلُ العَظِيمُ فَحَسْبُكُمْ جَمْعُ الْقُوَى وَإزَالَةُ الشَّنَانِ أيُّ…