الراهِبُ المَسجونُ فَرطَ عِبادَةٍ
مِن حُّبِّ دُنياهُ الكَذوبِ مُوَلَّهُ
أَعَرَفتُمُ أَصحابُكُم بِحَقيقَةٍ
أَم كُلُّكُم عَنهُم غَبيٌّ أَبلَهُ
ذَكَرَ التَأَلُّهَ فَاِدَّعوهُ تَخَرُّصاً
ما هَذِهِ أَفعالُ مَن يَتَأَلَّهُ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
ما كنت آلف منزلي إلا به
ما كنت آلف منزلي إلا به ولقد كرهت الدار بعد مصابه وكرهت عيشي بعدما فارقته ورغبت في الترحال…
رأيت غلاما مليح الرواء
رَأَيتُ غُلاماً مَليحَ الرُواء تَلوحُ النَباهَةُ في مُقلَتِه فَقُلتُ تَجَنّى عَلَينا الشِتاء وَقَد نَفِدَ الفَحمُ مَعَ كَثرَتِه فَهَل…
أشكو إليك جفونا عينها أبدا
أَشكو إِلَيكَ جُفوناً عَينُها أَبَداً عينٌ تُتَرجِمُ عَن نيرانِ أَحشائي كَأَنَّ إِنسانَها وافى بِمُعجِزَةٍ فَكانَ مِن أَدمُعي يَمشي…
أما ترى ما أراه أيها الملك
أَما تَرى ما أَراهُ أَيُّها المَلِكُ كَأَنَّنا في سَماءِ مالَها حُبُكُ الفَرقَدُ اِبنُكَ وَالمِصباحُ صاحِبُهُ وَأَنتَ بَدرُ الدُجى…
قبح الدهر فماذا صنعا
قُبِّحَ الدَهرُ فَماذا صَنَعا كُلَّما أَعطى نَفيسا نَزَعا قَد هَوى ظُلماً بِمَن عاداتُه أَن يُنادي كُلَّ مَن يَهوى…
ألا ليتني فيها شهدت ابن طارق
أَلا لَيتَني فيها شَهِدتُ اِبنَ طارِقٍ وَزَيداً وَما تُغني الأَماني وَمَرثَدا وَدافَعتُ عَن حِبَّي خُبَيبٍ وَعاصِمٍ وَكانَ شِفاءً…
وهون عليك فإن الأمور
وَهَوِّن عَلَيكَ فَإِنَّ الأُمورَ بِكَفِّ الإِلَهِ مَقاديرُها فَلَيسَ بِآتيكَ مَنهِيُّها وَلا قاصِرٌ عَنكَ مَأمورُها
الأضحية
حين ولدت، ألفيت على مهدي قيدا ، ختموه بوشم الحرية ، وعبارات تفسيرية ، ” ياعبد العزى كن…