لا تخبأن لغد رزقا وبعد غد

التفعيلة : البحر البسيط

لا تَخبَأَن لِغَدٍ رِزقاً وَبَعدَ غَدٍ

فَكُلُّ يَومٍ يُوافي رِزقُهُ مَعَهُ

وَاِذخَر جَميلاً لِأَدنى القوتِ تُدرِكُهُ

وَلِلقِيامَةِ تَعرِف ذاكَ أَجمَعَهُ

فَرِق تِلادَكَ فيما شِئتَ مُحتَقِراً

فَلَيسَ يَذرِفُ خَلفَ النَعشِ أَدمُعَه

وَاِفعَل بِغَيرِكَ ما تَهواهُ يَفعَلُهُ

وَأَسمِعِ الناسَ ما تَختارُ مِسمَعَه

وَأَكثَرُ الإِنسِ مِثلُ الذِئبِ تَصحَبُهُ

إِذا تَبَيَّنَ مِنكَ الضَعفُ أَطعَمَه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا عفوت عن الإنسان سيئة

المنشور التالي

برد الصبا ليس مثل البرد تخلعه

اقرأ أيضاً

الخطر

بين التلفت والحذر خطرت تبشّرُ بالخطر! بشرى! فما دمت هنا فعلام تقربنا النذر ؟ وتشيرُ للمتنظّـرينَ إشارة اللبق…