نقمت على الدنيا ولا ذنب أسلفت

التفعيلة : البحر الطويل

نَقِمتَ عَلى الدُنيا وَلا ذَنبَ أَسلَفَت

إِلَيكَ فَأَنتَ الظالِمُ المُتَكَذِّبُ

وَهَبها فَتاةً هَل عَلَيها جِنايَةٌ

بِمَن هُوَ صَبٌّ في هَواها مُعَذَّبُ

وَقَد زَعَموا هَذي النُفوسَ بَواقِياً

تَشَكَّلُ في أَجسامِها وَتَهَذَّبُ

وَتُنقَلُ مِنها فَالسَعيدُ مُكَرَّمٌ

بِما هُوَ لاقٍ وَالشَقِيُّ مُشَذَّبُ

وَما كُنتَ في أَيّامِ عَيشِكَ مُنصَفاً

وَلَكِن مُعَنّى في حِبالِكَ تُجَذَّبُ

وَلَو كانَ يَبقى الحِسُّ في شَخصٍ مَيِّتٍ

لَآلَيتُ أَنَّ المَوتَ في الفَمِ أَعذَبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لعمرك ما بي نجعة فأرومها

المنشور التالي

ليشغلك ما أصبحت مرتقبا له

اقرأ أيضاً

أنبئت عبد الله أصبح يعول

أُنبِئتُ عَبدُ اللَهِ أَصبَحَ يُعوِلُ إِنَّ الزَمانَ بِأَهلِهِ مُتَنَقِّلُ لَمّا اِطَّلى المِسكينُ أَسبَلَ عَبرَةً وَالإِطِّلاءُ الإِلتِحاءُ الأَوَّلُ مُستَعمِلٌ…