مَن كانَ يَجهَلُ ما بي
فَأَنتِ لا تَجهَلينا
عِنانُ يا شُغلَ نَفسي
يا أَحسَنَ العالَمينا
أَلقَيتِ مِنكِ عَلَينا
سِرَّ الزَهادَةِ فينا
أَم لا فَفي أَيِّ شَيءٍ
هَجَرتِني خَبِّرينا
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
لما رأيت الأمر أمرا منكرا
لَمّا رَأَيتُ الأَمرَ أَمراً مُنكَراً أَجَّجتُ ناري وَدَعَوتُ قَنبَرا ثُمَّ اِحتَفَرتُ حُفَراً وَحُفَراً وَقَنبَرٌ يَحطِمُ حَطماً مُنكَراً
تذكر من طيبة أربعا
تذكّرَ مِن طيبةٍ أربُعا فَأَذرى البُكى أربعاً أربعا دَعاني فأبطأتُ شوقي لها وَكانَ بودّي أن أُسرعا وَلَولا قُيودي…
خرس الثرى وتكلم الزهر
خَرِسَ الثَرى وَتَكَلَّمَ الزَهرُ وَبَكى السَحابُ وَقَهقَهَ القَطرُ نَشَرَ الرَبيعُ بُرودَ مَكرُمَةٍ خُضراً يَقومُ بِنَشرِها الشِعرُ وَكَأَنَّ صُفرَ…
وليل كفكري في صدود معذبي
وليلٍ كَفِكْري في صُدودِ مُعَذِّبي وإِلا كأَنْفاسي عليهِ منَ الوَجْدِ وإِلا كَعُمْرِ الهَجْرِ مِنْهُ فَإِنَّهُ إِذا قِسْتَهُ بِالوَصْفِ…
ما لم يقله نزار في ليلة الرحيل
في صباح رحيل نزار قباني *** أدنى قصيدتهُ لتكتبهُ وغافلَ غيمة ً مرت ْ يقال ُ هي الحياة…
يرش كثيف الدجن حينا وتارة
يرشُّ كثيفُ الدجْن حيناً وتارةً له ساكبٌ من رائق الماء هاطلُ ويفضل جَوْدَ السحب جُودُ محمدٍ فكلُّ ندى…
أي نار بها الجوانح تصلى
أيُّ نارٍ بها الجوانحُ تُصْلى وجُفونٍ تَصوب بالدَّمع وبْلا كلَّما لاح بارق هاج وجد وجرى مدمعٌ له واستهلاّ…
وباقة مستحسن نورها
وباقةٍ مُسْتَحْسَنٌ نَوْرُهَا وقد خلتْ في الشمّ من كل طيبْ كمعشرٍ راقَتْكَ أثوابُهُمْ وليسَ في جُملتهم من أديب