مَن كانَ يَجهَلُ ما بي
فَأَنتِ لا تَجهَلينا
عِنانُ يا شُغلَ نَفسي
يا أَحسَنَ العالَمينا
أَلقَيتِ مِنكِ عَلَينا
سِرَّ الزَهادَةِ فينا
أَم لا فَفي أَيِّ شَيءٍ
هَجَرتِني خَبِّرينا
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
جبلت روحك في روحي كما
جبلتُ روحكَ في روحي كَما يُجبَلُ العَنبَرُ بِالمِسكِ الفَتِق فَإِذا مَسَّكَ مَسَّني فَإِذا أَنتَ أَنا لا نَفتَرِق
شعري كمجدك من يرمه مقصر
شِعْري كمجدك من يرُمْهُ مقصِّرُ وبحارُ فكري مثلُ جودك تزخَرُ لما أعارتْهُ صفاتُك بعضَها باهتْ بجوهرِك النفيسِ الأعصرُ…
ولاح غبار فوق مصقول خده
وَلاحَ غُبارٌ فَوقَ مَصقولِ خَدِّهِ وَكُلِّ صَقيلِ بِالغُبارِ لَصيقُ وَقَد كانَ فيهِ لِلخَواطِرِ مَنزِلٌ فَما صارَ فيهِ لِلعُيونِ…
وأعين كالذري في سفلاته
وَأَعيَنَ كَالذَرِّيِّ في سَفَلاتِهِ سَوادٌ وَأَعلى ظاهر اللَونِ واضِح مَوقَّف أَنصاف اليَدَين كَأَنَّهُ إِذا راحَ يَجري بِالصَريمَة رامحُ
لا لهفة النفس على غابة
لا لَهفَةَ النَفسِ عَلى غابَةٍ كُنتُ وَهِنداً نَلتَقي فيها أَنا كَما شاءَ الهَوء وَالصِبا وَهيَ كَما شاءَت أَمانيها…
لمن فتية منشورة وفراتها
لِمَنْ فِتْيَةٌ مَنشورَةٌ وَفَراتُها رَواعِفُ في أيْمانِها قَنَواتُها تُليحُ بِهِمْ جُرْدُ المَذاكي عَوابِساً وقد طاوَلَتْ أرماحَهُمْ صَهَواتُها إذا…
التأشيرة
أُسَبِّحُ باسمِكَ اللهُ وليْسَ سِوَاكَ أخْشاهُ وأعلَمُ أن لي قدَرًا سألقاهُ.. سألقاهُ وقد عُلِّمْتُ في صِغَرِي بأنَّ عروبَتِي…
مصرع العنقاء
في الأناشيدِ التي ننشدها نايٌ وفي الناي الذي يسكننا نارٌ وفي النار التي نوقدها عنقاءُ خضراءُ وفي مرثية…