أتيت إلى بابك المرتجى
فألفيته مغلقاً مرتجا
فقلت لبوابه سائلاً
أيغلق باب النهى والحجى
فقال أراك كثير الكلام
وعندي من الرأي أن تخرجا
وإلا نتفت سبال المديح
وألحقتها بسبال الهجا
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
أيا ليلة بالأنس راقت كؤوسها
أَيا لَيلَةً بِالأُنسِ راقَت كُؤوسُها فَنالَت بِها الأَلبابُ أَطيَبَ مَرشَفِ رَوى حُسنَها عَن يوسُفِ الحسنِ وَاِغتَدى بِها كُلُّ…
وجهك عند الشموس أضوؤها
وجهُكِ عند الشّموسِ أَضَوَؤها وفُوكِ بين الكؤوس أَهْنَؤها وما رأى النّاسُ قبلَ رؤيتها لآلئاً في العَقيقِ مَخْبؤها كم…
أبا حسن إن حبل المطال
أبا حسن إنّ حبل المِطا لِ إن مُدّ كان بلا آخرِ فإما اصطنعتَ إلى شاكرٍ وإما اعتذرت إلى…
قالت تعال فقلت لبيك
قالت تعال فقلت لبيكِ هيهات أعصي أمر عينيك أنا يا حبيبة طائر الأيك لم لا أغني في ذراعيك…
عجبا ما ينقضي مني لمن
عَجَباً ما يَنقَضي مِنّي لِمَن مالَهُ إِن سيمَ مَعروفاً حَزِن لَم يَضِر بُخلُ بَخيلٍ غَيرَهُ فَهُوَ المَغبونُ لَو…
يا دار سلمى خلاء لا أكلفها
يا دارَ سَلمى خَلاءً لا أُكَلِّفُها إِلّا المَرانَةَ حَتّى تَعرِفَ الدينا
لا تحسبن البعد غيرني
لا تَحسَبَنَّ البُعدَ غَيَّرَني وَالبُعدُ غَيرُ مُغَيِّرٍ عَهدي فَإِذا الَّذي حَسُنَت مُوَدَّتُهُ بِالقُربِ ضاعَفَها عَلى البُعدِ
ولى الشباب وكنت تسكن ظله
ولَّى الشَّبابُ وكنتَ تَسكنُ ظِلَّهُ فانظُرْ لنفسِكَ أيَّ ظِلٍّ تسكُنُ ونَهَى المَشيبُ عن الصِّبا لو أنَّهُ يُدْلي بحُجَّتهِ…