قل لأبي جعفرٍ المنتقى
من سر قحطانٍ وخولانِ
انظر إلى الظبي الأنيق الذي
يختال في أبراد إحسانِ
كأنما مقلته بابلٌ
حفت بسحر الإنس والجانِ
كأنما شاربه بهجةً
زمردٌ من فوق مرجانِ
كأنما أردافه عالجٌ
وقده غصنٌ من البانِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
إذا كان أردى الزمان بمثله
إِذا كانَ أَردى الزَمان بِمِثلِهِ وَلَم يَبقَ في عودٍ لَهُ طَمَعٌ بَعدُ فَلا بُتِرَت بُتُر وَلا فنِيَت قَنا…
غربة كاسرة
ربّ طالت غربتي واستنزف اليأس عنادي وفؤادي طمّ فيه الشوق حتى !بقيّ الشوق ولم تبق فؤادي أنا حيّ…
وأنزل بي بعض الأخلاء حاجة
وَأَنزَلَ بي بَعضُ الأَخِلّاءِ حاجَةً وَكُنتُ عَلى عُسرٍ بِها لا عَلى يُسرِ فَأَورَثَ عِندي لا عَدِمتُ جَميلَهُ إِلى…
وصبيحة باكرتها في فتية
وصبيحةٍ باكرتُها في فتيةٍ أَضحتْ لكلِّ نَفيسةٍ كالأنفس والليلُ قد وَلَّى بعَبْسِة راحلٍ والصبحُ قد وافَى بِبشْرِ مُعَرِّس…
أما إنه ربع الصبا ومعالمه
أَما إِنَّهُ رَبعُ الصِبا وَمَعالِمُه فَلا عُذرَ إِن لَم يُنفِذِ الدَمعَ ساجِمُه لَئِن بِتَّ تَبكيهِ خَلاءً فَطالَما نَعِمتَ…
أجلو عروسا بخدها خجل
أَجلُو عَرُوساً بخدّها خَجَلٌ كالورد لوناً ونشرها عَبِقُ كأنّما كوكبٌ يصافحني مُجَوَّفُ الجسم روحُهُ شفَقُ حمراءُ مشمولةٌ لها…
لتارك أرضكم من غير مقلية
لَتارِكٌ أَرضَكُم مِن غَيرِ مَقليَةٍ وَزائِرٌ أَهلَ حُلوانٍ وَإِن بَعُدوا إِنّي وَجدِّك يَدعوني لأَرضِهِم قُربُ الأَواصِرِ والرِّفدُ الَّذي…
أغلب الحيزين ما كنت فيه
أَغلَبُ الحَيِّزَينِ ما كُنتَ فيهِ وَوَلِيُّ النَماءِ مَن تَنميهِ ذا الَّذي أَنتَ جَدُّهُ وَأَبوهُ دِنيَةً دونَ جَدِّهِ وَأَبيهِ