أَرى لِلصّبا وداعا
وما يَذْكُرُ اجْتماعا
كأَنْ لم يَكُنْ جديراً
بِحِفْظِ الَّذي أَضاعا
ولم يُصِبْنا سُروراً
وَلم يُلْهِنا سَماعا
فَجَدِّدْ وِصالَ صَبٍّ
متَى تَعْصِهِ أَطاعا
إنْ تَدْنُ مِنْهُ شِبراً
يُقَرّبْكَ مِنْهُ باعا
التفعيلة : البحر المضارع
اقرأ أيضاً
بنفسي من تشفي أناملها الجوى
بنفسيَ من تشفي أناملها الجوى فلو قبَّلَ المضنى يديها لما اشتكى ولو أن قلبي كانَ في القبرِ ساكناً…
على رسم هاتيك الديار البلاقع
على رَسمِ هاتيكَ الدِّيارِ البَلاقِعِ بَقايا سَلامٍ من بَقايا الأَضالعِ بَلِينَ وأبلانا الزَّمانُ فكُلُّنا رهينُ البِلى حَتَّى شُؤُونُ…
وقد غمزوا مع العيدان عودي
وقد غمزوا مع العيدان عودي ليختبروا الصحيح من المريب فلان الخروع الخوار منا وبان تكرم النبع الصليب
آنسة لا تكتم القول الحسن
آنسةٌ لا تَكتُم القولَ الحسنْ ولا تبالي أيُّ سِرَّيْها علَنْ طيّبةُ المئزرِ رَسْلٌ كلّها سوى الحديثِ المشتهَى بها…
عودتني بسوابق الألطاف
عَوَّدتَني بِسَوابِقِ الأَلطافِ أُنساً تَرومُ بِبَسطِهِ اِستِعطافي فَعَلامَ تُعرِضُ عَن جَوابي جائِراً وَالجَورُ ضِدَّ خَلائِقِ الأَشرافِ فَاِشفِ القُلوبَ…
أشفت غليل فؤادك الظمآن
أَشْفَتْ غَلِيلَ فُؤَادِكَ الظَّمآنِ تِلْكَ العُيُونُ تَسِيلُ مِنْ لُبْنَانِ أَمْ فُرْقَةُ الأَوْطَانِ قَدْ أَوْدَتْ بِهِ وَأَشَدُّ رُزْءٍ فُرْقَةُ…
أي أب رزيته
أَيُّ أَبٍ رُزِيْتُهُ أَهْلَكْتُ صَبْرِي إِذْ هَلَكْ شَمْسِي هَوَتْ مِنْ فَلَكِ ال مَجْدِ وَلِلْمَجْدِ فَلَكْ وَكَوْكَبِي بَاخَ فَقَدْ…