لو كنتُ مثل ابن أبي طاهرٍ
لم أدَّعِ الشعر بل النَجْدَهْ
حسبُك من نجدته أنه
يُنْشِدُ مثلي شعْرَه وحْدَهُ
أما تُراه خاف خَسْفي به
عن لطمة مِنِّيَ أوْ قَفْدَهْ
لَشدَّ ما أقدَم بؤساً له
بلا سلاحٍ وبلا عُدَّهْ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
يعيش الناس في حال أجتماع
يعيش الناس في حال أجتماع فتحدُث بينهم طرق انتفاع وتكثُر للتعاوُن والتفادي على الأيام بينهم الدواعي ولو ساروا…
تثقلت عن كبدي والحشا
تَثَقَّلت عن كبِدي والحَشَا فَكابَدتِ النَّفسُ أهوالَهَا ولَولا وُجُودُك فوق الثَّرى لَزُلزَلَتِ الأرضُ زِلزالَهَا ولَولا ثَقُلت عَلَى ظَهرِهَا…
أعوزني الحبر ولا طاقة أعوزني الحبر ولا طاقة
أعوزني الحبر ولا طاقة بطبخه لي وبتكليفه فجد به عفوا فلا زلت في معكوسه الدهر وتصحيفه
ظبي الحمى بالله ما ضركا
ظَبيَ الحِمى بِاللَهِ ما ضَرَّكا إِذا رَأَينا في الكَرى طَيفَكا وَما الَّذي تَخشاهُ لَو أَنَّهُم قالوا فُلانٌ قَد…
قل لبني الأشعث لن تصلحوا
قُل لِبَني الأَشعَثِ لَن تُصلِحوا بِاللَومِ عِندي أَمرَ عَبّاسِ حَتّى تَرُدُّهُ إِلى رَبِّهِ يَطبَعُهُ خَلقاً مِنَ الراسِ أَلومُ…
أذكى بقلبي لوعة إذ أومضا
أذْكى بقَلبي لوعَةً إذ أوْمَضا بَرْقٌ أضاءَ وميضُهُ ذاتَ الأضا فَبدا وقد نَشَرَ الصّباحُ رِداءَهُ كالأيْمِ ماجَ بهِ…
ألا يا دار عبلة بالطوي
أَلا يا دارَ عَبلَةَ بِالطَويِّ كَرَجعِ الوَشمِ في كَفِّ الهَدِيِّ كَوَحيِ صَحائِفٍ مِن عَهدِ كِسرى فَأَهداها لِأَعجَمَ طِمطِمِيِّ…