يا عجبا من خالد في صبره وجلده

التفعيلة : بحر الرجز

يا عجباً من خالدٍ

في صبْرِهِ وجلَدِهْ

قاتله اللّه فَمَا

أبْعَدَهُ من رَشَدِهْ

يُولجُ في زوجتهِ

أَيْرَ سِوَاهُ بِيَدِهْ

يحْلُبُ تيساً مثلَه

في قَعْبِ أُمِّ وَلَدهْ

بِكَفِّ سوءٍ بُتِكَتْ

ذِراعُها من عَضُدِهْ

يُبْرِكُها في بَيْتِهِ

على حشايا مُهُدِهْ

يقبِضُ بالخَمْسِ على

أيْرِ غُلامٍ بيده

ويَنْتَحِي في عِرْسِهِ

بِعُدَّةٍ من عُددِهْ

أيْرُ غُلام أيْرُهُ

أعْظَمُ ما في جسدهْ

يضْربُ بالحُوقِ إذا

أنْعَظ أعْلَى كَبِدهْ

يُعْملُهُ في عِرْسِهِ

لَيْلَتَهُ إلى غَدِهْ

ولَو رأى ذا غيْرَةٍ

في بيْتِهِ أو بلَدِهْ

أرْعدَ أوْ تَحْسَبهُ

ذا جِنَّةٍ منْ رَعَدِهْ

منْ ذا يُضَاهِي خالداً

في حلْمه وجلدِهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما كل أمر أضاع المرء فرصته

المنشور التالي

كم بغور الشآم غادرت منهم

اقرأ أيضاً

كسارة البندق

إلى بيتر آيليش تشايكوفيسكي I على أرجُوحةِ نُحـاس من بقايا خَلْق المجرّات، نتهدّجُ بخشوع ووقار إجلالاً وتكريماً لحُزْنك…

بدلت بعد تأنس بتوحش

بُدِّلتَ بَعدَ تَأَنُّسٍ بِتَوَحُّشِ وَأَعَرتَ سَمعَكَ مَن يُبَلِّغُ أَو يَشي وَزَعَمتَ أَنّي ذاهِلٌ فَمَنِ الَّذي يُدعى خَليفَةَ عُروَةٍ…