أَرَابَ الدهرُ حتى ما يُريبُ
وحتى لا عجيبَ له عجيبُ
فلا تعجبْ لخلَّالٍ نبيلٍ
فأعجَبُ منهُ طِفلٌ لا يَشيبُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
ولي صاحب كهواء الخريف
وَلي صاحِبٌ كَهَواءِ الخَريفِ يُضِرُّ وَإِن كانَ يُستَعذَبُ لَهُ مَنطِقٌ كَلَيالي الشِتاءِ طَويلٌ عَلى بَردِهِ مُسهَبُ بَذَلتُ لَهُ…
ورادعة بأنفاس العبير
ورادعةٍ بأنفاسِ العبيرِ مُقنّعةِ المفارقِ بالقتيرِ جَلتْها الكاسُ فاطَّلعتْ علينا طُلوعَ البِكر في حُللِ الحريرِ كأنَّ كؤوسَها يحملْنَ…
غاب الفؤاد ولم تغب آثاره
غابَ الفُؤَادُ ولم تَغِبْ آثارُهُ ذاتُ الجَمالِ ولم يَغِبْ إِمدادُهُ تَرَكَ البِلادَ كأنَّهُ القَلَمُ الذي تَرَك الكِتابَ وقامَ…
قد كان يقنع بالمنى من حبه
قَدْ كانَ يَقْنَعُ بِالمُنى مِنْ حُبِّهِ فَزَها عَلَيْهِ فَماتَ صَبْرُ قُنوعِهِ فَكأَنَّما أَلْفاظُهُ يَوْمَ النَّوى مِنْ رِقَّةِ الشَّكْوى…
يا أبا أحمد بنفسي أفديك
يا أبا أحمد بنفسي أفدي ك وأهلي من سائر الأسواء كيف كان انحطاط جعسك في طا عة شرب…
نعم وبذي المسروح فوق سويقة
نَعَم وَبِذي المَسروح فَوقَ سويقَة مَنازِل قَد اقوينَ من ام مَعبد
ما تقضى لبانة عند لبنى
ما تُقَضّى لُبانَةٌ عِندَ لُبنى وَالمُعَنّى بِالغانِياتِ مُعَنّى هَجَرَتنا يَقظى وَكادَت عَلى عا داتِها في الصُدودِ تَهجُرُ وَسنى…
ظمئت إلى السقيا الأباطح والربى
ظَمِئَتْ إِلَى السُّقْيَا الأَبَاطِحُ وَالُّربَى حَتَّى دَعَوْنَا الْعَامَ عَاماً مُجْدِبَا وَالْغَيْثُ مَسْدُولُ الْحِجَابِ وَإِنَّمَا عَلِمَ الْغَمَامُ قُدُومَكُمْ فَتَأَدَّبَا