عمر بن أبي ربيعة
411 منشور
المؤلف من : الحقبة الأموية
تاريخ الولادة: 644 م
تاريخ الوفاة: 719 م
عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب. أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق. ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب، فسمي باسمه. وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. ورُفع إلى عمر ابن عبد العزيز أنه يتعرض لنساء الحاجّ ويشبب بهن، فنفاه إلى دهلك ثم غزا في البحر فاحترقت السفينة به وبمن معه، فمات فيها غرقاً. له ديوان شعر وكتب في سيرته أخبار عمر بن أبي ربيعة لابن بسام شاعر المتوفي سنة 303هـ قال ابن خلكان: لم يستقص أحد في بابه أبلغ منه، و عمر بن أبي ربيعة، دراسة تحليلية جزآن صغيران لجبرائيل جبور، و عمر بن أبي ربيعة شاعر الغزل لعباس محمود العقاد، و حب ابن أبي ربيعة لزكي مبارك، و عمر بن أبي ربيعة - لعمر فروخ.
ومشاحن ذي بغضة وقرابة
وَمُشاحِنٍ ذي بِغضَةٍ وَقَرابَةٍ يُزجي لِأَقرَبِهِ عَقارِبَ لُسَّعا يَسعى لِيَهدِمَ ما بَنَيتُ وَإِنَّني لَمُشَيِّدٌ بُنيانَهُ المُتَضَعضِعا وَإِذا سُرِرتُ…
ناد الذين تحملوا كي يربعوا
نادِ الَّذينَ تَحَمَّلوا كَي يَربَعوا كَيما يُوَدِّعَ ذو هَوىً وَيُوَدَّعُ ما كُنتُ أَخشى بَعدَ ما قَد أَجمَعوا وَفُراقُهُم…
إن الخليط مع الصباح تصدعوا
إِنَّ الخَليطَ مَعَ الصَباحِ تَصَدَّعوا فَالقَلبُ مُرتَهَنٌ بِزَينَبَ موجِعُ أَشكو إِلى بَكرٍ وَقَد جَزَعَت بِها بَغلاتُها ذوصَ النَواصِفِ…
طمعت بأمر ليس لي فيه مطمع
طَمِعتُ بِأَمرٍ لَيسَ لي فيهِ مَطمَعُ فَأَخلَفَني فَالعَينُ مِن ذاكَ تَدمَعُ وَباعَدَني مَن لا أُحِبُّ بِعادَهُ فَنَفسي عَلَيهِ…
يا قلب أخبرني وفي النأي راحة
يا قَلبِ أَخبِرني وَفي النَأيِ راحَةٌ إِذا ما نَوَت هِندٌ نَوىً كَيفَ تَصنَعُ أَتُجمِعُ يَأساً أَم تَحِنُّ صَبابَةً…
ألا من يرى رأي امرئ ذي قرابة
أَلا مَن يَرى رَأيَ اِمرِئٍ ذي قَرابَةٍ أَبَت نَفسُهُ بِالبُغضِ إِلّا تَطَلُّعا وَما ذاكَ عَن شَيءٍ أَكونُ اِجتَنَيتُهُ…
أربت إلى هند وتربين مرة
أَرِبتُ إِلى هِندٍ وَتِربَينِ مَرَّةً لَها إِذ تَوافَقنا بِقَرنِ المُقَطَّعِ لِتَعريجِ يَومٍ أَو لِتَعريسِ لَيلَةٍ عَلَينا بِجَمعِ الشَملِ…
أقول لأسماء اشتكاء ولا أرى
أَقولُ لِأَسماءَ اِشتِكاءً وَلا أُرى عَلى إِثرِ شَيءٍ قَد تَفاوَتَ مُجزَعا أَلَم تَعلَمي يا أَسمَ أَنّي مُغاضِبٌ أَحَبَّ…
وقالت لتربيها غداة لقيتها
وَقالَت لِتِربَيها غَداةَ لَقيتُها وَمُقلَتُها بِالماءِ وَالكُحلِ تَدمَعُ بِذي الشَريِ هَل مِن مَوقِفٍ تَقِفانِهِ لَعَلَّ المُغيرِيَّ الغَداةَ يُوَدِّعُ…
لقد حببت نعم إلي بوجهها
لَقَد حَبَّبَت نُعمٌ إِلَيَّ بِوَجهِها مَسافَةَ ما بَينَ الوَتائِرِ فَالنَقعِ وَمِن أَجلِ ذاتِ الخالِ أَعمَدتُ ناقَتي أُكَلِّفُها سَيرَ…
غشيت بأذناب المغمس منزلا
غَشيتُ بِأَذنابِ المُغَمَّسِ مَنزِلاً بِهِ لِلَّتي نَهوى مَصيفٌ وَمَربَعُ مَغانِيَ أَطلالٍ وَنُؤياً وَدِمنَةً أَضَرَّ بِها وَبلٌ وَنَكباءُ زَعزَعُ…
ألم تسأل الأطلال والمتربعا
أَلَم تَسأَلِ الأَطلالَ وَالمُتَرَبَّعا بِبَطنِ حُلَيّاتٍ دَوارِسَ بَلقَعا إِلى الشَريِ مِن وادي المُغَمَّسِ بُدِّلَت مَعالِمُهُ وَبلاً وَنَكباءَ زَعزَعا…
طال من آل زينب الإعراض
طالَ مِن آلِ زَينَبَ الإِعراضُ لِلتَعَدّي وَما بِنا الإِبغاضُ وَوَليدَينِ كانَ عُلِّقَها القَل بُ إِلى أَن عَلا الرُؤوسَ…
ألا يا حبذا نجد
أَلا يا حَبَّذا نَجدٌ وَمَن أُسكِنها أَرضا وَحَيّا حَبَّذا ما هُم وَلو لي حَقِدوا البُغضا وَمِن أَجلِ الهَوى…
يا صاحبي قفا نقض لبانة
يا صاحِبَيَّ قِفا نُقَضِّ لُبانَةً وَعَلى الظَعائِن قَبلَ بَينِكُما اِعرِضا لا تُعجِلاني أَن أَقولَ بِحاجَةٍ وَقِفا فَقَد زُوِّدتُ…
يا سكن قد والله رب محمد
يا سُكنَ قَد وَاللَهِ رَبِّ مُحَمَّدٍ أَقصَدتِ قَلبِي بِالدَلالِ فَعَوِّضي وَتَحَرَّجي مِن قَتلِ مَن لَم يَبغِكُم هَجراً وَلا…
أصبح القلب مريضا
أَصبَحَ القَلبُ مَريضاً راجَعَ الحُبَّ غَريضا وَأَجَدَّ الشَوقَ وَهناً إِذ رَأى بَرقاً وَميضا ثُمَّ باتَ الرَكبُ نُوّا ماً…
فلا وأبيك ما صوت الغواني
فَلا وَأَبيكَ ما صَوتَ الغَواني وَلا شُربَ الَّتي هِيَ كَالفُصوصِ أَرَدتُ بِرِحلَتي وَأُريدُ حَظّاً وَلا أَكلَ الدَجاجِ وَلا…
يا برق أبرق من قري
يا بَرقُ أَبرِقَ مِن قُرَي بَةَ مُستَكِفّاً لي نَشاصُه ذا هَيدَبٍ دانٍ يَحِن نُ إِلى مَناصِفِهِ قِلاصُه جَونٍ…
خليلي ما بال المطايا كأنما
خَليلَيَّ ما بالُ المَطايا كَأَنَّما نَراها عَلى الأَدبارِ بِالقَومِ تَنكِصُ وَقَد قُطِعَت أَعناقُهُنَّ صَبابَةً فَأَنفُسَنا مِمّا يُلاقينَ شُخصُ…