الأبيوردي
777 منشور
المؤلف من : الحقبة الأندلسية
تاريخ الولادة: 1068 م
تاريخ الوفاة: 1113 م
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد بخراسان ومات مسموماً في أصبهان كهلا
أعائدة تلك الليالي بذي الغضى
أَعائِدَةٌ تِلكَ اللَيالي بِذي الغَضى أَلا لا وَهَل يُثنى مِنَ الدَّهرِ ما مَضى إِذا ذَكَرَتْها النَّفسُ باتَت كَأَنَّها…
زرت المليحة والرقيب
زُرتُ المَليحَةَ وَالرَّقِي بُ يَروعُني ذاكَ الخَبيثُ في لَيلَةٍ ما كانَ مِن هُ سِوى دُجاها مَن يُغيثُ فَلَقيتُ…
أقول لصحبي حين كررت نظرة
أَقولُ لِصَحبي حينَ كَرَّرتُ نَظرَةً إِلى رَملَةٍ مَيثاءَ تَندى ظِلالُها هُنالِكَ دارٌ مَسَّ أَطلالَها البِلى حَبيبٌ إِلى نَفسي…
زار بذيل الظلام منتقبا
زارَ بِذَيلِ الظَّلامِ مُنتَقِبا ريمٌ إِذا سُمتُهُ الرِّضى غَضِبا يُعرِضُ عَنّي وَالكأسُ في يَدِهِ وَهوَ بِأَنوارِها قَدِ اِختَضَبا…
خليلي إن السيل قد بلغ الزبى
خَليليَّ إِنَّ السَّيلَ قَد بَلَغَ الزُّبى فَهَل مِن سَبيلٍ لي إِلى أُمِّ مالِكِ وَلَو رَقَّ لي قَلباكُما لارتَدَيتُما…
ذرا اللوم يا بني سالم إن صبوتي
ذَرا اللَومَ يا بني سالِمٍ إِنَّ صَبوَتي رَمَتْ كُلَّ لاحٍ مِن إِبائي بِمُسكِتِ أَمُرُّ بِحُزوى مُطرِقاً خيفَةَ العِدا…
وهيفاء إن قامت فعاذت بخصرها
وَهَيفاءَ إِن قامَت فَعاذَت بِخَصرِها مِنَ الرِّدفِ قالَ المِرطُ لَيسَ يُعيذُ رَمَتْ صاحِبي يَومَ النَّقا بِكُلَيمَةٍ فَمادَ كَما…
تأملت ربع الماليكة بالحمى
تَأَمَّلتُ رَبعَ الماليكَّةِ بِالحِمى فَأَذرَيتُ دَمعي وَالرَّكائِبُ وُقَّفُ وَأَضحى هُذَيمٌ مُسعِداً لي عَلى البُكا وَأَمسى أَبو المِغوارِ سَعدٌ…
خلا الجزع من سلمى وهاتيك دارها
خَلا الجِزعُ مِن سَلمى وَهاتيكَ دارُها كَأَنَّ مَخَطَّ النُؤيَ مِنها سِوارُها وَقَد نَزَفَ الوَجدُ المُبَرِّحُ أَدمُعي فَهَل عَبرَةٌ…
وعدت والخل موفي له زفرا
وَعَدتِ وَالخِلُّ مَوفِيٌّ لَهُ زُفَراً بابنِ الغَمامِ مَشوباً بابنَةِ العِنَبِ فَجئنَ يا ساقياتِ الخَمرِ صافيَةً بِها قُبَيلَ اِبتِسامِ…
وركب يزجرون على وجاها
وَرَكبٍ يَزجُرونَ عَلى وَجاها بِقارِعَةِ النَّقا قُلُصاً عِجالا فَحالَتْ دونَهُم تَلَعاتُ نَجدٍ كَما وارَيتَ بِالقُرُبِ النِّصالا حَمَلنَ مِنَ…
وروضة زرتها والحميري معي
وَرَوضَةٍ زُرتُها وَالحِميريُّ مَعي وَصارِمٌ خَذِمُ الغَربَينِ وَالفَرَسُ وَفي المَباسِمِ مِن أَنوارِها شَنَبٌ وَفي شِفاهِ الرُّبا مِن زَهرِها…
على التلعات الحو من أيمن الحمى
عَلى التَّلَعاتِ الحُوِّ مِن أَيمَنِ الحِمى لِكَعبيَّةٍ آباؤُها طَلَلٌ قَفرُ كَأَنَّ بَقاياهُ وَشائِعُ يُمنَةٍ يُنشِّرُها كَيما يُغالي بِها…
قل في الهوى حيلي
قَلَّ في الهَوى حيَلي يا كَثيرَةَ المَلَلِ كَم أَبيتُ مُمتَرياً خِلفَ دَمعيَ الهَطِلِ رُبَّ عَبرَةٍ نَضَحَتْ وَردَ خَدِّكِ…
مررت على ذات الأبارق موهنا
مَرَرتُ عَلى ذاتِ الأَبارِقِ مَوهِناً فَعارَضَني بيضُ التَّرائِبِ غيدُ وَقَد أَشرَقَتْ مَصقولَةً بيَدِ الصِّبا وُجوهٌ عَلَيها نَضرَةٌ وَخُدودُ…
أغض جماح الوجد بين الجوانح
أَغُضُّ جِماحَ الوَجدِ بَينَ الجوانِحِ بِدَمعٍ مِنَ العَينِ الطَّليحَةِ سافِحِ وَإِن هَبَّ عُلويُّ الرِّيِاحِ تَطَلَّعَتْ نَوازِعُ مِن شَوقٍ…
عندي لأهل الحمى والركب مرتحل
عِندي لِأَهلِ الحِمى وَالرَّكبُ مُرتَحِلُ قَلبٌ يُشَيِّعُهُم أَو مَدمَعٌ هَطِلُ أَمّا الفُؤادُ فَلا يَبغي بِهِم بَدَلا وَهَلْ عَنِ…
إذا نشر الحيا حلل الربيع
إِذا نَشَرَ الحَيا حُلَلَ الرَبيعِ فَوَشَّعَ نَورُهُ كَنَفَيْ وَشيعِ وَقَفتُ بِهِ فَذَكَّرَني سُلَيمَى وَعادَ بِنَشرِها أَرَجُ الرَّبيعِ بِها…
وظلماء من ليل التمام طويتها
وَظَلماءَ مِن لَيلِ التَّمامِ طَوَيتُها لأَلْقى أَناةَ الخَطوِ مِن سَلَفَيْ سَعدِ أُمَزِّقُ جِلبابَ الظَّلامِ كَما فَرى أَخو الحُزنِ…
وقفت على ربعي سليمى بعالج
وَقَفتُ عَلى رَبْعَيْ سُلَيمَى بِعالِجٍ وَقَد كادَ أَن يَشكو البِلى طَللاهُما فَأَذرَيتُ مِن عَينيَّ ما رَويا بِهِ وَلَم…