معروف الرصافي
241 منشور
المؤلف من : العراق
تاريخ الولادة: 1875 م
تاريخ الوفاة: 1945 م
معروف عبد الغني البغدادي الرصافي. شاعر العراق في عصره. من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق أصله من عشيرة الجبارة في كركوك، ويقال أنها علوية النسب. ولد ببغداد ونشأ بها في الرصافة وتلقى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشدية العسكرية، ولم يحرز شهادتها. وتتلمذ لمحمود شكري الآلوسي في العلوم العربية وغيرها، زهاء عشر سنوات. واشتغل بالتعليم. ونظم أروع قصائده، في الاجتماع والثورة على الظلم، قبل الدستور العثماني. ورحل بعد الدستور إلى الأستانة، فعين معلماً للعربية في المدرسة الملكية.وانتخب نائباً عن المنتفق في مجلس المبعوثان العثماني. وهجا دعاة الإصلاح و اللامركزية) من العرب. وانتقل بعد الحرب العامة الأولى سنة 1918 إلى دمشق. ثم عين أستاذاً للأدب العربي في دار المعلمين بالقدس، فأقام مدة. وعاد إلى بغداد فعين نائباً لرئيس لجنة الترجمة والتعريب ثم أصدر جريدة الأمل يومية سنة 1923 فعاشت أقل من ثلاثة أشهر. وعين مفتشاً في المعارف، فمدرساً للعربية وآدابها في دار المعلمين، فرئيساً للجنة الاصطلاحات العلمية. واستقال من الأعمال الحكومية سنة 1928 فانتخب عضواً في مجلس النواب، خمس مرات، مدة ثمانية أعوام. وزار مصر سنة 1936 وقامت ثورة رشيد عالي الكيلاني ببغداد، في أوائل الحرب العامة الثانية، فنظم أناشيدها وكان من خطبائها. وفشلت، فعاش بعدها في شبه انزواء عن الناس إلى أن توفي ببيته، في الأعظمية، ببغداد. وكان جزل الألفاظ في أكثر شعره، عالي الأسلوب، حتى في مجونه، هجاءاً مراً، وصافاً مجيداً، ملأ الأسماع دوياً في بدء شهرته. وتبارى والزهاوي زمناً، وتهاجياً، ثم كان لكل منهما ميدانه: الرصافي برصفه، والزهاوي بفلسفته. نشأ وعاش ومات فقيراً. له كتب، منها ديوان الرصافي جزآن اشتملت الطبعة الثانية منه على أكثر شعره، إلا أهاجي ومجونيات ما زالت مخطوطة متفرقة فيما أحسب، و دفع الهجنة رسالة في الألفاظ العربية المستعملة في اللغة التركية وبالعكس، و دفع المراق في لغة العامة من أهل العراق نشر متسلسلاً في مجلة العرب، و رسائل التعليقات في نقد كتاب النثر الفني وكتاب التصوف الإسلامي، كلاهما للدكتور زكي مبارك، و نفح الطيب في الخطابة والخطيب ومحاضرات الأدب العربي جزآن، و ديوان الأناشيد المدرسية
لدار شنلر في القدس فضل
لدار شِنِلَّر في القدس فضل به تَنْسَى تَيَتُّمها اليتامى وبحمده من الفقراء طفل يذُمّ لفقد والده الحِماما بها…
إذا كان جهل الناس مدعاة غيهم
إذا كان جهل الناسَ مدعاة غيّهم فليس سوى التعليم للرُشد سُلَّم فلو قيلَ من يستنهض الناس للعلا إذا…
أخص في العلم إن أردت كمالا
أخْصِ في العلم إن أردت كمالاً ووصولاً إلى الفَخار الأتمّ وإذا رُمت في التعلُّم حذفاً فاتركِ النفس والذي…
نعمت الدار للنفيض دارا
نعمت الدار للنفيّض دارا قد أقيمت للطالبين منارا هي دارٌ يَنْتابها ولُد قوم جعلوا العلم للحياة مَدرارا نحن…
أن من حاز في العلوم إجازه
أن من حاز في العلوم إجازه لجدير برتبة ممتازه وخليق بعيشة مُرتضاة وافتخار بفضل ما قد حازه إنما…
لا يبلغ المرء منتهى أربه
لا يبلُغ المرء منتهى أرَبه إلا بعلم يَجدّ في طلبه فَأْوِ إلى ظلّه تعش رغَداً عيشاً أميناً من…
كفى بالعلم في الظلمات نورا
كفى بالعلم في الظلمات نورا يُبيّن في الحياة لنا الأمورا فكم وجد الذليل به اعتزازاً وكم لبِس الحزين…
أدب العلم وعلم الأدب
أدب العلم وعلم الأدب شرف النفس ونفس الشرف بهما يبلغ أعلى الرتب كل رام منهما في هدف أيها…
ابنوا المدارس واستقصوا بها الأملا
ابنوا المدارس واستقصوا بها الأملا حتى نُطاول في بنيانها زُحلا جودوا عليها بما دَرَّت مكاسِبُكم وقابلوا باحتقار كل…
أرى الأيام ظامئة وليست
أرى الأيام ظامئة وليست بغير دم الأنام تريد ريّا ولو لم تَنْوِ حرباً ما تبدّى بها شكل الأهِلّة…
من مبلغ المنصور عن بغداد
مَن مُبلغ المنصور عن بغداد خَبَراً تَفيض لمثله العَبَرات أمست تُناديه وتَندبُ أربُعاً طَمَست رسوم جمالها الهَبَوات وتقول…
بغداد حسبك رقدة وسبات
بغداد حسبك رقدة وسبات أوَ ما تُمضُّك هذه النكبات ولِعَت بك الأحداث حتى أصبحت أذْواء خَطبِك ما لهنّ…
بدت كالشمس يحضنها الغروب
بدت كالشمسَ يحضُنها الغروب فتاةٌ راع نَضْرتها الشُحوب منزّهة عن الفحشاء خَوْد من الخَفِرات آنسة عَروب نَوار تستجِدّ…
لقد طوحتني في البلاد مضاعا
لقد طَوَّحَتْني في البلاد مُضاعا طوائح جاءت بالخطوبِ تباعا فبارحت أرضاً ما ملأت حقائبي سوى حبّها عند البَراح…
أطلت يا دهر نحسي
أطلت يا دهر نَحسي متى تجوِد بسعدي فقد تضاءل صبري كما تعاظم وَجْدي إذا تعشّقت هنداً منحتني وصل…
سأبدي لدهري ناج المتضحك
سأبدي لدهري ناج المتضحّك ولو كانَ يجري بالذي هوُ مهلكي فما أنا راجٍ بعد ذا اليوم خَيره ولا…
هل الدهر إلا أعجمي أخاطبه
هل الدهر إلا أعجميّ أخاطبه فما لي إلى فهم الحديث أجاذبه أيَثْني إلى وجه اللئيم بوجهه ويرتدّ مُزورّاً…
أرى الدهر لا يألو بستر الحقائق
أرى الدهر لا يألو بسَتر الحقائق إذا افتر عن صبح تلاه بغاسق يجرّ ذيول الخطب فوق طريقها ليعفوَ…
هو الدهر لم يترك مشن غواره
هو الدهر لم يترك مَشَنَّ غِواره على سابق من ليله أو نهاره يثير غبار الحادثات بكَرِّه وهل نحن…
أمارس دهرا من جديدي داهرا
أمارِس دهراً من جديدَيّ داهرا وما زال ليلي بالعراقَين ساهرا أبى الحق إلاّ أن أقوم لأجله على الدهر…