إبراهيم اليازجي
284 منشور
المؤلف من : لبنان
تاريخ الولادة: 1847 م
تاريخ الوفاة: 1906 م
إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث.
يا نائيا عني حرمت وصاله
يا نائياً عَني حُرمتُ وَصالَهُ بِاللَهِ قُل كَيفَ السَبيلُ إِلى اللِّقا إِن كانَ أَجرُ العاشِقينَ بِصَبرِهم فَأَنا الَّذي…
يا مهدي الدر بين الحبر والورق
يا مُهدي الدُّرِّ بَينَ الحبرِ وَالوَرَقِ قَلائِداً بِحُلاها طوَّقَتْ عُنُقِي تِلكَ القَوافي الَّتي كَالزَهرِ قَد طَلَعَت تَزهو بِثَوبِ…
كن كيفما كنت لا بدع كفيت بلا
كَن كَيفَما كَنتَ لا بِدعَ كُفيتَ بَلاً لَدَيهِ كابدتُ لَوماً لِلعَذول كَفى بَدا لِقَوميَ سرٌّ كُنتُ كاتِمهُ كَما…
أيا ليلة بالأنس راقت كؤوسها
أَيا لَيلَةً بِالأُنسِ راقَت كُؤوسُها فَنالَت بِها الأَلبابُ أَطيَبَ مَرشَفِ رَوى حُسنَها عَن يوسُفِ الحسنِ وَاِغتَدى بِها كُلُّ…
ما في زمانك من ترجو مودته
ما في زَمانك مَن تَرجو مَودّتُهُ إَلا كَريمٌ لِأَبناءِ الكِرامِ صَفا فَما أَخو اللُؤم لِلحُرِّ الكَريمِ أَخٌ وَلا…
لقد عرض الوداع فبات قلبي
لَقَد عَرَضَ الوَداعُ فَباتَ قَلبي رَهينُ جَوىً لِبُعدَكَ وَالتياعِ وَلَولا أَنَّني أَرجو قَريباً لِقاكَ لَما بَقيتُ إِلى الوَداعِ
إليك ركائب الآمال تسعى
إِلَيكَ رَكائبُ الآمالِ تَسعى وَعِندَكَ حُرمةُ الآدابِ تُرعَى وَبَينَ يَديكَ تَنقادُ الأَماني فَيَغنَم بَرُّها وَتراً وَشَفعا أَفضَتَ عَلى…
تصبر وإن لم تملك الصبر فاجزع
تصبَّر وَإِن لَم تَملكِ الصَبرَ فَاِجزَعِ فَما أَغفل الأَقدار عَن صَوبِ مَدمعِ يَهمُّ اللَيالي ما تَثيرُ وَقَلَّما تَهمُّ…
زمان الحمى هل من معاد فنطمعا
زَمانَ الحِمى هَل مِن مَعاد فنطمَعا وَنُمسكُ أَكباداً تَذوبُ وَأَضلُعا وَيا مَنزلُ الأَحبابِ هَل فيكَ وَقفَةٌ تجَدّدُ تَذكاري…
جاد الحيا كل روض في طرابلس
جادَ الحيا كُلَّ رَوضٍ في طَرابُلسِ يَنم عَن رَوضِ فَضلٍ عاطرِ النَفَسِ رَوضٌ سَقَت سُحُبُ العِرفانِ مَنبَتَهُ بِكُل…
دع مجلس الغيد الأوانس
دَع مَجلس الغِيدِ الأَوانِسْ وَهَوى لَواحِظِها النَواعِسْ واسلُ الكُؤوسَ يُديرُها رَشأٌ كَغُصنِ البانِ مائِسْ وَدَعِ التَنَعُّمَ بِالمَطا عِمِ…
وعود صفا الندمان قدما بظله
وَعودٍ صَفا النَدمانُ قِدماً بِظلِّهِ وَما بَرِحَت تَصفو لَديهِ المَجالسُ تَعشَّقهُ طَيرُ الأَراكةِ أَخضَراً وَحَنَ إِلَيهِ ريشُهُ وَهوَ…
رقص الهزار على الغصون الميس
رَقص الهِزارُ عَلى الغُصونِ المُيَّسِ لَما جَرى في الرَوضِ ساقي الأَكؤُسِ وَشَدا فَصَفَّقَتِ الجَداولُ بَهجَةً وَتَنَبَّهَت طَرَباً عُيونُ…
تعجب قوم من تأخر حالنا
تَعَجَّبَ قَومٌ مِن تَأخِّرِ حالِنا وَلا عَجَبٌ في حالِنا إِن تَأَخَّرا فَمُذ أَصبَحَت أَذنابُنا وَهيَ أَرؤُسٌ غَدَونا بِحُكم…
هذا عزيز القطر مولانا الذي
هَذا عَزيزُ القَطرِ مَولانا الَّذي وَرِثَ الإِمارةَ أَكبَراً عَن أَكبَرِ تَزهو بَصورَتِهِ الطُروسُ وَدونَها يَبدو بِرَسمٍ في القُلوب…
قال كم صانع الزمان حميرا
قالَ كَم صانعَ الزَمانُ حَميراً يَتَخطّونَ فَوقَ بُسُطِ الحَريرِ قُلتُ لَن تَشتَفي بِذَمّ أُناسٍ بِهِم صِرتِ حاسِداً لِلحَميرِ
إليك كتابا من محب متيم
إَلَيكَ كِتاباً مِن مُحبٍ مُتيَّمِ يُتَرجمُ عَمَّا في الفُؤادِ تَقَرَّرا تَضَمَن مِن نيرانِ شَوقي مَجامِراً وَأَودَعتُ فيهِ مِن…
كتبت ودمعي مستهل صبابة
كَتَبتُ وَدَمعي مُستَهِلٌّ صَبابةً يُداعب كَفِّي كُلَّما كَتَبتْ سَطرا وَإِنَّ فُؤادي عِندَ ذِكرِكَ ذائِبٌ فَكَيفَ بِماءِ الدَمعِ في…
وافي خيالك زائرا تحت الدجى
وافي خَيالُكَ زائراً تَحتَ الدُّجَى حَتّى اِنتَبَهتُ لَهُ فَولَّى مُدبِرا يا طَيفُ في كَنَفِ السَلامةِ فَاِرتَحِل وَعَساكَ تُخبرُ…
سترت حبك في قلب إليك صبا
سَترتُ حُبّكَ في قَلبٍ إَلَيكَ صَبا شَوقاً وَخَيرُ الهَوى ما كانَ مَستُورا فَلا تَظُننَّ قَلبي عَنكَ مُنصَرِفاً وَإِن…