خليل مردم بك
153 منشور
المؤلف من : سوريا
تاريخ الولادة: 1895 م
تاريخ الوفاة: 1959 م
خليل بن أحمد مختار مردم بك. رئيس المجمع العلمي العربي في دمشق، وأحد شعرائها. مولده ووفاته بها. أحد أساتذة نزار قباني، تعلم التركية في إحدى مدارسها، وتلقى الإنكليزية في خلال ثلاث سنوات أمضاها بانكلترا، في كبره. ودرس الأدب العربي في الكلية العلمية الوطنية بدمشق، تسع سنوات. وشارك في إنشاء بعض المجلات. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1925 وانتخب أميناً لسره 1941 وعين وزيراً للمعارف 1942 واستقالت الوزارة فعاد إلى العمل في المجمع. ثم عين وزيراً مفوضاً للحكومة السورية في بغداد 1951 فوزيراً للخارجية 1953 وانصرف عن الوزارة فانتخب رئيساً للمجمع، بعد وفاة رئيسه الأول محمد كرد علي 1953 واستمر إلى أن توفي
هلم ننشد يا صاحبي معا
هلمَّ ننشدْ يا صاحبيَّ معاً قلباً تلا تلوهمْ وما رَجَعا وما أُرجّي من خافقٍ قرعتْ صفاتَه النائباتُ فانصدعا…
ذر النفس لا يود الأسى بذمائها
ذرِ النفسَ لا يودِ الأَسى بذَمائها إذا ذكرتْ حيناً من الدهر ماضيا أُنيطتْ به الويلاتُ حتى أَقمننا عَلَى…
أعينا على ليل حيارى كواكبه
أَعينا عَلَى ليلٍ حيارى كواكبُه تَطاوَلَ حتى أَنكرَ الصبحَ راقبُه بهيمٌ يضلُّ النجمُ فيه سبيلَه وَيزورُّ ذعراً بدرُه…
تركت هوى بيض الطلى والترائب
تركتُ هوى بيض الطَلى والترائبِ وَسود شفارِ العين سود الذوائبِ فأَصبحتُ عِزْهاةً عن اللهوِ والصبا وَقد كنتُ قبل…
هل من يعين على التجلد ساعة
هَلْ مَنْ يعينُ عَلَى التجلدِ ساعةً فمع الدموعِ تجلُّدي قد سالا طفلٌ بجوفِ الليلِ يبكي عارياً نال الضنى…
أضر بغادة هيفاء رود
أَضرَّ بغادةٍ هيفاءَ رود طوىً بحياتِها قَدْ كادَ يودي فباتتْ تحتَ جنحِ الليلِ تذري من الآماقِ كالدرِّ النضيد…
حطمت أغلال يدي
حطَّمتُ أَغلالَ يدي برأْسِ كلِّ معتدِ لا أَرتضي لأُمتي إلاّ مكانَ السيّد يا صرخةَ المجروحِ في إِبائِه والسؤدد…
رأى البرق في جنح الدجى يتألق
رأى البرقَ في جنحِ الدجى يتألقُ فعلَّلَ قلباً بالأَمانيِّ يخفِقُ وَكاد وقد هَبَّتْ مِنَ الحيِّ نفحةٌ بأَذيالِها من…
ما زال يأكل من لحمي ويشرب من
ما زالَ يأْكلُ مِنْ لحمي وَيشربُ مِنْ دمعي وَيرتعُ في جلدي بمخلبِه حتى إذا الدَّهرُ جازاه بفعْلتِه لم…
حماة الديار
حماةَ الديارِ عليكمْ سلامْ أبتْ أَنْ تذلَّ النفوسُ الكرامْ عرينُ العرو بةِ بيتٌ حرام وَعرشُ الشمو سِ حمىً…
ماذا الذي تدعوه نورا
ماذا الذي تدعوه نوراً أَنا ما سعدتُ به بصيرا بل كيف ينعمُ مبصرٌ هَلْ تُخبرُ الولدَ الضريرا يا…
لله وللمثل الأعلى
للهِ وَللمثلِ الأعلى وَلوجه الأُمةِ والوطنِ سرْنا في خطتِنا المثلى بالعلمِ وَبالخلق الحسن نبغي عزاً نأْبى ذلاًّ لا…
برزت بزينتها إليك الشام
بَرَزَت بزينتِها إليكَ الشامُ وافترَّ بشراً ثغرُها البسّامُ فتجاوبَ الأَطيارُ بين رياضِها منها عليكَ تحيةٌ وَسلام صوتُ النسيمُ…
وقف على الفيض أنفاس مصعدة
وَقفٌ عَلى الفيضِ أنفاسٌ مصعَّدةٌ وَأدمعٌ أرْسَلَتْهُنَّ الجفونُ دما تنكَّرَ الدهرُ واربدَّتْ مخايلُه من بعدِ نكثتْ أيامُه الذمما…
لعمرو أبيك الخير ما ازددت خبرة
لعمرو أبيك الخير ما ازددتُ خبرةً بدهريَ إلاّ ازددتُ شؤماً عَلَى شؤمي يخيِّرني أَمرينْ لا خير فيهما تظلَّمَ…
لمن بعالي الذرى أبيات أشعار
لِمَنْ بعالي الذرى أَبياتُ أشعارِ زندُ الحميَّةِ في أعلامها واري هاجتْ شجى النفسِ منها نفحةٌ خطرتْ كأَنها ريشةٌ…
ردي علي رقادي فهو مختلس
ردّي عليَّ رقادي فهو مختلَسُ وَكفكفي غربَ دمعي فهو منبجسُ جفناكِ قد سَلَبا جفنيَّ نومَهما وَشاهدي فيهما ذيّالك…
تحية طيبة
تحيَّةً طيَّبةً إِلى النُّبوغِ العربي وَنظرةً خاشعةً إِلى بهاءِ الأَدبِ قد جمعتْ بينهما (ميٌّ) بأُمي وَأَبي كان النبوغُ…
كم ذا أجمجم داء كاد يقتلني
كَمْ ذا أُجمجمُ داءً كاد يقتلني والداءُ أَقْتَلَه ما كان محتجبا الرزءُ أَعظمُ مِنْ صبرٍ يهوِّنه هيهاتَ لست…
من فاته أن يرى الأشجان ماثلة
من فاته أَن يرى الأَشجان ماثلةً فليأتني حينَ أَمرُ الليلِ يجتمعُ يجدْ علَى مضجعِ الأحزانِ نِضْوَ أَسى سيَّان…