المتنبي
333 منشور
المؤلف من : الحقبة العباسية
تاريخ الولادة: 915 م
تاريخ الوفاة: 965 م
احمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي ابو الطيب المتنبي. الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وفي علماء الأدب من بعده أشعر الإسلاميين. ولد بالكوفة في محلة تسمى "كندة" واليها نسبته. ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس. وقال الشعر صبياً. وتنبأ في بادية السماوة بين الكوفة والشام فتبعه كثيرون. وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ (أمير حمص ونائب الإخشيد) فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه. ووفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب سنة 337 هـ فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه. وقصد العراق، فقرئ عليه ديوانه. وزار بلاد فارس فمر بأرجان ومدح فيها ابن العميد وكانت له معه مساجلات. ورحل إلى شيراز فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي وعاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسد وغلامه مفلح، بالنعمانية، بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة. وهي من سقطات المتنبي
ماذا يقول الذي يغني
ماذا يَقولُ الَّذي يُغَنّي يا خَيرَ مَن تَحتَ ذي السَماءِ شَغَلتَ قَلبي بِلَحظِ عَيني إِلَيكَ عَن حُسنِ ذا…
إنما التهنئات للأكفاء ولمن يدني من البعداء
إِنَّما التَهنِئاتُ لِلأَكفاءِ وَلِمَن يَدَّني مِنَ البُعَداءِ وَأَنا مِنكَ لا يُهَنِّئُ عُضوٌ بِالمَسَرّاتِ سائِرَ الأَعضاءِ مُستَقِلٌّ لَكَ الدِيارَ…
ألا كل ماشية الخيزلى
أَلا كُلُّ ماشِيَةِ الخَيزَلى فِدا كُلُّ ماشِيَةِ الهَيذَبى وَكُلِّ نَجاةٍ بُجاوِيَّةٍ خَنوفٍ وَما بِيَ حُسنُ المِشى وَلَكِنَّهُنَّ حِبالُ…
قد نسبوا الخيام إلى علاء
لَقَد نَسَبوا الخِيامَ إِلى عَلاءِ أَبَيتُ قَبولَهُ كُلَّ الإِباءِ وَما سَلَّمتُ فَوقَكَ لِلثُرَيّا وَلا سَلَّمتُ فَوقَكَ لِلسَماءِ وَقَد…
أسامري ضحكة كل راء
أَسامِرِيُّ ضُحكَةَ كُلِّ راءِ فَطِنتَ وَأَنتَ أَغبى الأَغبِياءِ صَغُرتَ عَنِ المَديحِ فَقُلتَ أُهجى كَأَنَّكَ ماصَغُرتَ عَنِ الهِجاءِ وَما…
تجف الأرض من هذا الرباب
تَجِفُّ الأَرضُ مِن هَذا الرَبابِ وَيَخلُقُ ما كَساها مِن ثِيابِ وَما يَنفَكُّ مِنكَ الدَهرُ رَطباً وَلا يَنفَكُّ غَيثُكَ…
فديناك أهدى الناس سهما إلى قلبي
فَدَيناكَ أَهدى الناسِ سَهماً إِلى قَلبي وَأَقتَلَهُم لِلدارِعينَ بِلا حَربِ تَفَرَّدَ بِالأَحكامِ في أَهلِهِ الهَوى فَأَنتَ جَميلُ الخُلفِ…
لا يحزن الله الأمير فإنني
لا يُحزِنُ اللَهُ الأَميرَ فَإِنَّني سَآخُذُ مِن حالاتِهِ بِنَصيبِ وَمَن سَرَّ أَهلَ الأَرضِ ثُمَّ بَكى أَسىً بَكى بِعُيونٍ…
فديناك من ربع وإن زدتنا كربا
فَدَيناكَ مِن رَبعٍ وَإِن زِدتَنا كَربا فَإِنَّكَ كُنتَ الشَرقَ لِلشَمسِ وَالغَربا وَكَيفَ عَرَفنا رَسمَ مَن لَم يَدَع لَنا…
ألا ما لسيف الدولة اليوم عاتبا
أَلا ما لِسَيفِ الدَولَةِ اليَومَ عاتِبا فَداهُ الوَرى أَمضى السُيوفِ مَضارِبا وَمالي إِذا ما اِشتَقتُ أَبصَرتُ دونَهُ تَنائِفَ…
أحسن ما يخضب الحديد به
أَحسَنُ ما يُخضَبُ الحَديدُ بِهِ وَخاضِبَيهِ النَجيعُ وَالغَضَبُ فَلا تَشينَنهُ بِالنُضارِ فَما يَجتَمِعُ الماءُ فيهِ وَالذَهَبُ
أيدري ما أرابك من يريب
أَيَدري ما أَرابَكَ مَن يُريبُ وَهَل تَرقى إِلى الفَلَكِ الخُطوبُ وَجِسمُكَ فَوقَ هِمَّةِ كُلِّ داءٍ فَقُربُ أَقَلِّها مِنهُ…
بغيرك راعيا عبث الذئاب
بِغَيرِكَ راعِياً عَبِثَ الذِئابُ وَغَيرَكَ صارِماً ثَلَمَ الضِرابُ وَتَملِكُ أَنفُسَ الثَقَلَينِ طُرّاً فَكَيفَ تَحوزُ أَنفُسَها كِلابُ وَما تَرَكوكَ…
يا أخت خير أخ يا بنت خير أب
يا أُختَ خَيرِ أَخٍ يا بِنتَ خَيرِ أَبٍ كِنايَةً بِهِما عَن أَشرَفِ النَسَبِ أُجِلُّ قَدرَكِ أَن تُسمى مُؤَبَّنَةً…
فهمت الكتاب أبر الكتب
فَهِمتُ الكِتابَ أَبَرَّ الكُتُب فَسَمعاً لِأَمرِ أَميرِ العَرَب وَطَوعاً لَهُ وَاِبتِهاجاً بِهِ وَإِن قَصَّرَ الفِعلُ عَمّا وَجَب وَما…
أبا سعيد جنب العتابا
أَبا سَعيدٍ جَنَّبِ العِتابا فَرُبَّ رائي خَطَءٍ صَوابا فَإِنَّهُم قَد أَكثَروا الحُجّابا وَاِستَوقَفوا لِرَدِّنا البَوّابا وَإِنَّ حَدَّ الصارِمِ…
لأحبتي أن يملأوا بالصافيات الأكوبا
لِأَحِبَّتي أَن يَملَأوا بِالصافِياتِ الأَكوُبا وَعَلَيهِمِ أَن يَبذُلوا وَعَلَيَّ أَن لا أَشرَبا حَتّى تَكونَ الباتِراتُ المُسمِعاتُ فَأَطرَبا
لأي صروف الدهر فيه نعاتب
لِأَيِّ صُروفِ الدَهرِ فيهِ نُعاتِبُ وَأَيَّ رَزاياهُ بِوِترٍ نُطالِبُ مَضى مَن فَقَدنا صَبرَنا عِندَ فَقدِهِ وَقَد كانَ يُعطي…
دمع جرى فقضى في الربع ماوجبا
دَمعٌ جَرى فَقَضى في الرَبعِ ماوَجَبا لِأَهلِهِ وَشَفى أَنّى وَلا كَرَبا عُجنا فَأَذهَبَ ما أَبقى الفِراقُ لَنا مِنَ…
بأبي الشموس الجانحات غواربا
بِأَبي الشُموسُ الجانِحاتُ غَوارِبا اللابِساتُ مِنَ الحَريرِ جَلابِبا المَنهِباتُ قُلوبَنا وَعُقولَنا وَجَناتِهِنَّ الناهِباتِ الناهِبا الناعِماتُ القاتِلاتُ المُحيِيا تُ…