ما كنت أشعر إلا مذ عرفتكم

التفعيلة : البحر البسيط

ما كُنتُ أَشعُرُ إِلّا مُذ عَرَفتُكُمُ

أَنَّ المَضاجِعَ تُمسي تُنبِتُ الإِبَرا

لَقَد شَقيتُ وَكانَ الحَينُ لي سَبَباً

أَن عُلِّقَ القَلبُ قَلباً يُشبِهُ الحَجَرا

قَد لُمتُ قَلبي وَأَعياني بِواحِدَةٍ

فَقالَ لي لا تَلُمني وَاِدفَعِ القَدَرا

إِن أُكرِهِ الطَرفَ يَحسِر دونَ غَيرِكُمُ

وَلَستُ أُحسِنُ إِلّا نَحوَكِ النَظرا

قالوا صَبَوتَ فَلَم أُكذِب مَقالَتَهُم

وَلَيسَ يَنسى الصِبى إِن والِهٌ كَبِرا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هيج القلب مغان وصير

المنشور التالي

أيها الرائح المجد ابتكارا

اقرأ أيضاً

وعائذة التي كانت تميم

وَعائِذَةُ الَّتي كانَت تَميمٌ تُقَدِّمُها لِمَحمِيَةِ الذِمارِ وَأَصحابُ الشَقيقَةِ يَومَ لاقَوا بَني شَيبانَ بَالأَسَلِ الحِرارِ وَسامٍ عاقِدٍ خَرَزاتِ…