وعائذة التي كانت تميم

التفعيلة : البحر الوافر

وَعائِذَةُ الَّتي كانَت تَميمٌ

تُقَدِّمُها لِمَحمِيَةِ الذِمارِ

وَأَصحابُ الشَقيقَةِ يَومَ لاقَوا

بَني شَيبانَ بَالأَسَلِ الحِرارِ

وَسامٍ عاقِدٍ خَرَزاتِ مُلكٍ

يَقودُ الخَيلَ تَنبِذُ بِالمَهارِ

أَناخَ بِهِم مُغاضَبَةً فَلاقى

شَعوبَ المَوتِ أَو حَلَقَ الإِسارِ

وَفَضَّلَ آلَ ضَبَّةَ كُلَّ يَومٍ

وَقائِعُ بِالمُجَرَّدَةِ العَواري

وَتَقديمٌ إِذا اِعتَرَكَ المَنايا

بِجُردِ الخَيلِ في اللُجَجِ الغِمارِ

وَتَقتيلُ المُلوكِ وَإِنَّ مِنهُم

فَوارِسَ يَومَ طِخفَةَ وَالنِسارِ

وَإِنَّهُمُ هُمُ الحامونَ لَمّا

تَواكَلَ مَن يَذودُ عَنِ الذِمارِ

وَمِنهُم كانَتِ الرُؤَساءُ قِدماً

وَهُم قَتَلوا العَدُوَّ بِكُلِّ دارِ

فَما أَمسى لِضَبَّةَ مِن عَدُوٍّ

يَنامُ وَلا يُنيمُ مِنَ الحِذارِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جر المخزيات على كليب

المنشور التالي

أقول لصاحبي من التعزي

اقرأ أيضاً