بان الخليت وبينهم شغف

التفعيلة : البحر الكامل

بانَ الخَليتُ وَبَينُهُم شَغَفُ

وَالدارُ أَحياناً بِهِم قَذَفُ

ما عَوَّدوكَ بِنَأيِ دارِهِمُ

قُربَ الجِوارِ فَفيمَ تَلتَهِفُ

وَلَقَد تَرى أَن لا يُذَلِّلُها

أَنَّ الفُؤادَ بِذِكرِها كَلِفُ

زَعَموا بِأَنَّ البَينَ بَعدَ غَدٍ

فَالقَلبُ مِمّا أَزمَعوا يَجِفُ

حَلَفوا لَقَد قَطَعوا بَينُهُمُ

وَحَلَفتُ أَلفاً مِثلَما حَلَفوا

لَم أَنسَ مَوقِفَنا وَمَوقِفَها

لِتَراجُعٍ وَلَحَينُنا يَقِفُ

نَشكو وَتَشكو بَعضَ ما وَجَدَت

كُلٌّ لِوَشكِ البَينِ مُعتَرِفُ

وَمَقالَها وَدُموعُها سَجَمٌ

أَقلِل حَنينَكَ حينَ تَنصَرِفُ

عَنّا إِذا دارٌ بِكُم نَزَحَت

وَدَعا لِأُخرى قَلبُكَ الطَرِفُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أفتني إن كنت ثقفا شاعرا

المنشور التالي

لقد عجت في رسم أجد زمانه

اقرأ أيضاً