الشعر سحر وعندي من روائعه

التفعيلة : البحر البسيط

الشِّعْرُ سِحْرٌ وَعِنْدي مِنْ رَوائِعِهِ

أَصْفَى منَ المَاءِ أَوْ أَبْهى مِنَ الدُّرَرِ

قُدَّتْ قَوافِيهِ غُرّاً فَالرُّواةُ لَهُم

بِهِنَّ زَهْوُ عِتاقِ الخَيْلِ بِالغُرَرِ

فَهُنَّ يُغْرَفْنَ مِن بَحْرٍ لِرِقَّتِهِ

وَمِنْ جَزالَتِهِ يُنْسَفْنَ مِنْ حَجَرِ

قَصائِدٌ بَدَوِيَّاتٌ وَصَلْتُ بها

مُقَطّعاتٍ عَليها رِقّةُ الحَضَرِ

وَفُقتُ ساكِنَةَ الأبْياتِ مِنْ وَبَرٍ

بِها وَنَازِلَةَ الأمْصارِ مِنْ مَدَرِ

فَكُلُّ مَنْ فاه بَعدي بِالقَريضِ أَتَى

بِما تَقَيَّلَ في تَحبيرِهِ أَثَرِي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لم يعرف الدهر قدري حين ضيعني

المنشور التالي

أقول لسعد وهو للمجد مقتن

اقرأ أيضاً

شارفتنا طلائع المهرجان

شَارَفَتْنَا طَلاَئِعُ المَهْرَجَانِ مُخْبِرَاتٌ بِطِيْبِ فَضْلِ الزَّمَانِ وَالهَدَايَا فِي المَهْرَجَانِ قَدِيْمَاً وَحَدِيْثَاً مِنْ سُنَّةِ الدِّهْقَانِ وَتَفَكَّرْتُ فِي الهَدَايَا…