يا صاحِبيَّ أَثيراها على عَجَلٍ
هُوجاً إِلى عَذَباتِ الوِرْدِ تَسْتَبقُ
اللَّيْلُ يَعْلَمُ ما تُخْفِي أَضالِعهُ
مِنّي وَيُبْدِيهِ مِنْ أَحْشائِهِ الفلَقُ
أَسْري وَلا أَتَأَرَّى في مُغَمِّضَةٍ
يَعْيَى بِأَمْثالِها الهَيّابَةُ الفَرِقُ
وَأَرْكَبُ الأَمْرَ تَسْتَوْشي عَواقِبُهُ
خَطْباً يُصافِحُ فيهِ الأَعْيُنَ الأَرَقُ
فَلْلِعُلا قُحَمٌ يَغْشَى مَصاعِبَها
ثَبْتُ المَقارمِ في أَسْيافِهِ قَلَقُ
أَغَرُّ لا يَتَقَرّى عُودَهُ خَوَرٌ
وَلا يَرِفُّ على أَخْلاقِهِ مَلَقُ
إِذا انْجَلَى النَّقْعُ عَنْهُ عِنْدَ مَعْرَكَةٍ
تَقاسَمَتْهُ على أَرْجائِها الحَدَقُ