قال لي أحمد ولم يدر ما بي

التفعيلة : البحر الخفيف

قالَ لي أَحمَدٌ وَلَم يَدرِ ما بي

أَتُحِبُّ الغَداةَ عُتبَةَ حَقّا

فَتَنَفَّستُ ثُمَّ قُلتُ نَعَم حُب

باً جَرى في العُروقِ عِقاً فَعِرقا

يا لِدَمعي عَدِمتُهُ لَيسَ يَرقا

إِنَّما يَستَهِلُّ عَسقاً فَغَسقا

لَو تَجُسّينَ يا عُتَيبَةُ قَلبي

لَوَجَدتِ الفُؤادَ قَرحاً تَفَقّا

قَد لَعَمري مَلَّ الطَبيبُ وَمَلَّ ال

أَهلُ مِنّي مِمّا أُقاسي وَأَلقى

لَيتَني مِتُّ فَاِستَرَحتُ فَإِنّي

أَبَداً ما حَيِيتُ مِنها مُلَقّى

أَنا عَبدٌ لَها مُقِرٌّ وَما تَم

لِكُ لي غَيرُها مِنَ الناسِ رِقّا

ناصِحٌ مُشفِقٌ وَإِن كُنتُ ما أُر

زَقُ مِنها وَالحَمدُ لِلَّهِ عِتقا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إني أتيتك للسلام

المنشور التالي

إذا نحن صدقناك

اقرأ أيضاً

الضلوع تتقد

الضُلوعُ تَتَّقِدُ وَالدُموعُ تَطَّرِدُ أَيُّها الشَجِيُّ أَفِق مِن عَناءِ ما تَجِدُ قَد جَرَت لِغايَتِها عَبرَةٌ لَها أَمَدُ كُلُّ…