ترحلت عنك لفرط الشقاء

التفعيلة : البحر المتقارب

ترحَّلْتُ عنكَ لفَرط الشَّقاءِ

وحلَّفتُ رُشدي ورائي ورائي

إلى مَطمَع فيكَ حتّى أراكَ

فيُروى صَدايَ بذاكَ الرُّواءِ

وأصبحْتُ في شغُلٍ شاغلٍ

قليلَ الغناءِ كثيرَ العناءِ

فهلْ لكَ في العَفوِ عمَّ اقترفتُ

وفي أَعِزَّ بذاكَ الفِناءِ

أقولُ مثالةَ مُستغفِرٍ

منَ الذَّنب معترفٍ بالجفاءِ

فَنائي قريبٌ إذا غبِتُ عنكَ

وإمَّا رجعتُ فناءٍ فنائي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أرى المرء يرجو أن يطول بقاؤه

المنشور التالي

لم تر عيني كاتبا مثله

اقرأ أيضاً

الرسالة الأخيرة

الـوَقْــتُ يَمضِـي والحَــيَـاةُ تُسَــارِعُ فَاظْـفَـرْ بِعُـمـرِكَ إنَّـهُ لا يَـرْجِــعُ حاوِرْ ونَاقِشْ واسْتَمِعْ صَوْتَ الجُمُوعِ فَقَطْ جُمُوعُ الصُمِّ مَنْ…