يامَنْ يُسامي العُلا عًفْواً بلا تعبٍ
هيهاتَ نيلُ العُلا عفواً بلا تَعَبِ
عليكَ بالجِدِّ إنِّي لم أجدْ أحداً
حَوى نصيبَ العُلا من غيرِ ما نَصَبِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
فما رجعوا حتى رأوا من محمد
فَما رَجعوا حَتّى رَأَوا مِن مُحَمَّدٍ أَحاديثَ تَجلو هَمَّ كُلِّ فُؤادِ وَحَتّى رَأَوا أَحبارَ كُلِّ مَدينَةٍ سُجوداً لَهُ…
أنشزوا عنا فأنتم معشر
أُنشُزوا عَنّا فَأَنتُم مَعشَرٌ آلُ رِجسٍ وَفُجورٍ وَأَشَر
ألا ليت شعري ما درى الباب أنني
أَلا لَيتَ شِعري ما دَرى البابُ أَنَّني إِلى البابِ سار أَو إِلى البابِ داخِلُ وَلَو قَنِعَ الشُجعانُ بِالمَوتِ…
ليلة للبروق فيها جروح
لَيلَةٌ لِلبُروقِ فيها جُروحُ وَغُيوثٌ تَبكي وَرَعدٌ يَنوحُ وَكَأَنَّ السَماءَ حِرباءُ جِسمٍ وَعَلَيها النُجومُ حَبٌّ مَقيحُ
لقد وضعت حواء أمك بكرها
لَقَد وَضَعَت حَوّاءُ أُمُّكَ بِكرَها بِدارِ الرَزايا مِن عَوانٍ وَمِن بِكرِ وَلَم يَتَناوَل دُرَّةَ الحَقِّ غائِصٌ مِنَ الناسِ…
لو نسبناك في بني عبد شمس
لو نسبْناكَ في بني عبدِ شمسِ ورفعناكَ في ذؤابةِ قيسِ لأبَى أصلُك المؤصّلُ إلا أن يُعلّي عليكَ رايةَ…
كأنني راكب اللج الذي عصفت
كَأَنَّني راكِبُ اللُجَّ الَّذي عَصَفَت رِياحُهُ فَهوَ في هَولٍ وَتَمويجِ وَفي طِباعِكَ زَيغٌ وَالهِلالُ عَلى سُمُوِّهِ حِلفُ تَقويسٍ…
أخلاي بي شجو وليس بكم شجو
أَخِلّايَ بي شَجوٌ وَلَيسَ بِكُم شَجوُ وَكُلُّ امرِئٍ عَن شَجوِ صاحِبِهِ خِلو وَما مِن مُحِبٍّ نالَ مِمَّن يُحِبُّهُ…