خلوت بالراح أناجيها

التفعيلة : البحر المنسرح

خَلَوتُ بِالراحِ أُناجيها

آخُذُ مِنها وَأُعاطيها

نادَمتُها إِذ لَم أَجِد مُسعَداً

أَرضاهُ أَن يَشرَكَني فيها

شَرِبتُها صِرفاً عَلى وَجهِها

فَكُنتُ ساقيها وَحاسيها

لَم تَنظُرِ العَينُ إِلى مَنظَرٍ

في الحُسنِ وَالظَرفِ يُدانيها

ما زِلتُ خَوفَ العَينِ لَمّا بَدَت

أَنفُثُ في كَأسي وَأَرقيها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا ليلة بت في دياجيها

المنشور التالي

أيها العاتب في الخم

اقرأ أيضاً

أعيني فيضي ولا تبخلي

أَعَينِيَ فيضي وَلا تَبخُلي فَإِنَّكِ لِلدَمعِ لَم تَبذُلي وَجودي بِدَمعِكِ وَاِستَعبِري كَسَحِّ الخَليجِ عَلى الجَدوَلِ عَلى خَيرِ مَن…

الآن بعدك

اُلآن بَعْدَكِ… عند قافيةٍ مناسبةٍ ومنفى، تُصلح الأشجارُ وقفتها وتضحك. إنه صيف الخريف… كَعُطْلَةٍ في غير موعدها، كثقبٍ…