لَنا بِالبَصرَةِ البَيضا
ءِ أُلّافٌ وَإِخوانُ
بَهاليلُ مَساميحُ
لَهُم فَضلٌ وَإِحسانُ
كَأَنَّ المَسجِدَ الجامِ
عَ عِندَ اللَيلِ بُستانُ
وَفيهِ مِنَ طَريفِ النَب
تِ وَالأَزهارِ أَلوانُ
لَهُ في خَدِّهِ خالٌ
بِهِ الأَلبابُ فُتّانُ
وَقَد جَرَّعَني كَأساً
لَها في القَلبِ نيرانُ
لَهُ مِن جُندِ إِبليسَ
عَلى الفِتنَةِ أَعوانُ
شَبا خَنجَرِهِ مِن عَ
لَقِ الأَجوافِ رَيّانُ
وَعِمرانُ اِبنُ عَمروٍ
فَفيهِ الأَمرُ وَالشانُ
إِذا أَقبَلَ قالَ النا
سُ ظَبيٌ ريعَ وَسنانُ
فَمَن يَسأَلُ عَن قَلبي
فَقَلبي حَيثُما كانوا