قَد حَكى البَدرُ بَهاكا
فَرَآهُ مَن رَآكا
وَزَها بِالحُسنِ لَمّا
صارَ في الحُسنِ حَكاكا
أَيُّها الغَضبانُ رِفقاً
جُعِلَت نَفسي فِداكا
يا شَبيهَ البَدرِ حُسناً
قَلَّ صَبري عَن هَواكا
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
وداع دعاني والأسنة دونه
وَداعٍ دَعاني وَالأَسِنَّةُ دونَهُ صَبَبتُ عَلَيهِ بِالجَوابِ جَوادي جَنَبتُ إِلى مَهري المَنيعِيِّ مُهرَهُ وَجَلَّلتُ مِنهُ بِالنَجيعِ نِجادِ
أروح بأشجان على مثلها أغدو
أَرُوحُ بِأَشْجانٍ عَلى مِثْلِها أَغْدو فَحَتَّى مَتى يُزْري بِيَ الزَّمَنُ الوَغْدُ أَفي كُلِّ يَومٍ دَوْلَةٌ مُسْتَجَدَّةٌ يَذِلُّ بِها…
دار ذا الدهر مداره
دار ذا الدهرُ مداره فرأى الناس ازوِراره كل فعل الدهر فعل فيه للحرّ إِساره أهل بغداد أفيقوا من…
أف لها دنيا فلا تستقر
أُفٍّ لها دُنْيا فلا تستِقرّْ وعيشُها بالطبعِ مُرٌّ كَدِرْ جميلةُ المنظرِ لكنّها أقبحُ شيءٍ عند مَنْ يختبِر قد…
إني أتيت بني المهل
إِنّي أَتَيتُ بَني المُهَل هِلِ آنِفاً بِهِجائِكا فَاِستَوحَشوا مِن ذاكُمُ أَنِفينَ مِن عِرفانِكا فَشَهِدتُ أَنَّ مُهَلهِلاً كَبَنيهِ في…
أي مرعى عين ووادي نسيب
أَيُّ مَرعى عينٍ وَوادي نَسيبِ لَحَبَتهُ الأَيّامُ في مَلحوبِ مَلَكَتهُ الصَبا الوَلوعُ فَأَلفَت هُ قَعودَ البِلى وَسُؤرَ الخُطوبِ…
ألست خير معد كلها نفرا
أَلَستُ خَيرَ مَعَدٍّ كُلِّها نَفَراً وَمَعشَراً إِن هُمُ عُمّوا وَإِن حُصِلوا قَومٌ هُمُ شَهِدوا بَدراً بِأَجمَعِهِم مَعَ الرَسولِ…
ومفازة لانجم في ظلمائها
وَمَفازَةٍ لانَجمُ في ظَلمائِها يَسري وَلا فَلَكٌ بِها دَوّارُ تَتَلَهَّبُ الشِعرى بِها وَكَأَنَّها في كَفِّ زِنجِيِّ الدُجى دينارُ…