نابَذتُ مَن بِاِصطِباري عَنكِ يَأمُرُني
لِأَنَّ مِثلَكِ روحي عَنهُ قَد ضاقا
ما يَرجِعُ الطَرفُ عَنها حينَ أُبصِرُها
حَتّى يَعودَ إِلَيها الطَرفُ مُشتاقا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
خذي من رزق ربك غير بسل
خُذي مِن رِزقِ رَبِّكِ غَيرَ بَسلٍ كَما أَخَذَت مِنَ المَرعى الوُحوشُ وَحُلّي مِثلَهُنَّ البَرَّ حَتّى تَلاقينَ المَنونَ وَهُنَّ…
وما أنس طيب العناق
وما أَنْسَ طِيبَ العِناقِ ولا سِيمَّا عند بَرْدِ السَّحَرْ وقد أفرط الضمُّ ما بينَنا فكوَّن من بَشَرَيْنا بَشَر…
هبه تغير حائلا عن عهده
هبه تغيّرَ حائِلاً عَن عَهدِهِ وَرَمى فُؤادي بِالصُدودِ فَأَزعَجا ما بالُ نَرجِسه تَحوّل وَردَةً وَالوَردُ في خَدّيه عادَ…
يا من خلقت الدمع لطفاً
يا مَن خَلَقتَ الدَمعَ لُطـ ـفاً مِنكَ بِالباكي الحَزين بارِك لِعَبدِكَ في الدُمو عِ فَإِنَّها نِعمَ المُعين
القتيل المقتول
بينَ بيـنْ . واقِـفٌ، والموتُ يَعـدو نَحـْوَهُ مِـنْ جِهَتينْ . فالمَدافِـعْ سَـوفَ تُرديـهِ إذا ظلَّ يُدافِعْ والمَدافِـعْ سـوفَ…
حمام
رفٌّ من الحمام ينقشع فجأة من خلل الدخان . يلمع كبارقة سِلْمٍ سماوية. يحلِّق بين الرماديّ وفُتات الأزرق…
يا طائرا ناح إذ طاح الحمام به
يا طَائِراً ناحَ إذ طاحَ الحمامُ بهِ هَيَّجْتَ لِلصبِّ يَوْمَ الحُزْنِ أَحْزانا فَباتَ بالبانِ مَشْغُوفاً ولَيْسَ بهِ شَوْقٌ…
ألا يا صفي الملك هل أنت سامع
أَلا يا صَفِيَّ الملكِ هَل أَنتَ سامِعٌ نِداءً عَلَيهِ لِلحَفيظَةِ مِيسَمُ دَعاكَ غُلامٌ مِن أُمَيَّةَ يَرتَدي بِظِلِّكَ فانظُر…